الأنبا فام يزور مستشفى 75375 لسرطان الأطفال
قام نيافة الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها اليوم السبت الموافق 20 نوفمبر بزيارة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ويرافقه الأب ديسقورس ماري وكيل المطرانية والأب موسى القمص أرميا كاهن كنيسة مارمينا بقرية نزلة عبيد ومجموعه من شباب وشابات الإيبارشية
بدأت الزيارة بإقامة القداس الإلهي داخل الكنيسة الملحقة بالمستشفى برئاسة نيافته والذي حضره عدد من الأطفال المرضي وزويهم بالإضافة إلي المجموعة المصاحبة للأب الأسقف والآباء الكهنة المرافقين له
عقب انتهاء القداس الإلهي، قام نيافته والوفد المرافق بزيارة جميع الأطفال المرضي بلا استثناء وقدم للجميع الهدايا العينية المناسبة للمراحل السنية المختلفة والتي امتزجت بالدعاء لهم بالشفاء مداعبًا إياهم بعباراته الراقية لرفع روحهم المعنوية والشد من أزرهم.
وعلق نيافته أن هذا الصرح الطبي العظيم هو مؤسسة تستحق أن نفخر بها جميعًا ونعضضها بكل السبل أولًا لكونها مؤسسة مصرية وطنية بنيت بسواعد أبناءها من جميع فئات المجتمع دون تمييز وثانيًا لما تقدمه من علاج طبي متنوع سواء عقار أو نفسي ومعنوي مشيدًا باهتمامها بتنمية مهارات الأطفال ودعمهم دراسيًا فضلًا عن أداء الأطباء المحترف وطاقم التمريض الراقي وحسن الاستقبال من كافة عناصر المنظومة
يذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لنيافته منذ توليه رئاسة ورعاية كرسي إيبارشية شرق المنيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس.
وسبق أن ترأس صاحب النيافة الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها ونيافة الحبر الجليل الانبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص إجتماع الأباء الكهنة الشهري الخاص بإيبارشية شرق المنيا وذلك بدير القديس أباهور البهجوري الأثري الكائن بقرية سوادة شرق النيل والذي يبعد حوالي ٥ كيلومترات عن مدينة المنيا.
فور انتهاء القداس الإلهي الذي جمع الآباء كهنة ايبارشية شرق المنيا مع الاباء الاساقفة ألقي نيافة الأنبا فيلوباتير اسقف أبو قرقاص محاضرة روحية مملوءة من الروح القدس تخللها ذكريات نيافته داخل هذا الدير العظيم " ابا هور البهجوري " خلال السنوات الماضية التي سبقت رسامته اسقفا علي يد قداسة البابا تواضروس الثاني وكم كانت هذه الذكريات الغنية سبب بركة شخصية له في حياته الخاصة والخدمية ولا يزال حتى الآن يتزكرها ويتمتع ببركتها.
جدير بالذكر أن تاريخ هذا الدير الاثري " أبا هور الأثري "، يعود الي القرن الرابع الميلادي،وهو من أهم المزارات الدينية والأثرية في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار، للتبرك منه طوال العام من جميع المحافظات، وخاصة في عيده الموافق 4 بؤونه من العام القبطية.