ارتفاع أعداد المتنافسين على رئاسة ليبيا إلى 23 مرشحا
كشفت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الجمعة، ارتفاع أعداد المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا إلى 23 مرشحا.
العليا للانتخابات الليبية
وأكدت المفوضية في بيان، أن مقرات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تواصل استقبال مرشحين جدد للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت أنه "حتى أمس الخميس، استقبل مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس كل من المرشحين عثمان عبدالجليل وزير التعليم السابق، وعبدالسلام يونس رحيل أستاذ القانون العام، وفتحي باشاجا وزير الداخلية السابق، ومحمد خالد الغويل الخبير الاقتصادي وكيل وزارة التخطيط سابقًا".
كما استقبلت الإدارة مروان عميش رئيس منظمة سرت الوطن للاستقرار والسلم الاجتماعي، وعبد الحكيم اكشيم عضو هيئة التدريس بقسم التربة والمياه بكلية الزراعة طرابلس، وإسماعيل الشتيوي رجل الأعمال والرئيس الفخري لنادي الأهلي طرابلس، وفق البيان الذي أضاف "استقبل مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي المرشح أسامة البرعصي".
وكشفت المفوضية أن العدد الكلي لمرشحي رئاسة ليبيا بات 23 مرشحًا.
مليون ناخب
واحتفلت المفوضية بتخطي حاجز المليون ناخب ممن استلموا البطاقات الانتخابية من المراكز الانتخابية حتى الأربعاء 17 نوفمبر 2021.
وقررت المفوضية تمديد ساعات العمل اليومية لمراكز توزيع بطاقات الناخبين، بواقع ساعتين، وفقا لبيان من مدير التوعية بمفوضية الانتخابات خالد المناعي.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة تزايد أعداد المواطنين المُقبلين على مراكز توزيع البطاقات.
قبول مبدئي
وتقول المفوضية إن قبول ملفات المرشحين يُعد قبولًا مبدئيًا، وسوف تحيل المفوضية ملفات المتقدمين للترشح إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، وذلك عملًا بالقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، للفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون.
وعقب ذلك سوف تعلن المفوضية عن القوائم الأولية لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة ١٢ يومًا.
وأشارت المفوضية إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر ما يعرف بـ"القوائم النهائية"، وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون.
وكان أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة لا تتخذ موقفًا من الأفراد المرشحين، تعليقًا على ترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر لخوض انتخابات الرئاسة في ليبيا.
وأضاف المتحدث أن الليبيين أنفسهم سيحددون مَن يجب أن يلعب دورًا في مستقبل البلاد، مضيفًا أننا نشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسًا لهم، بحسب موقع الحرة.
الانتخابات في ليبيا
وتابع: "نحن نؤمن بشدة أنه لكي تنجح عملية الانتقال السياسي في ليبيا يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وحماية الفضاء المدني وضمان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتأليف الجمعيات".
وأكد أنه في المقابل تواصل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، دعم الزخم في ليبيا لإجراء انتخابات تؤدي إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًّا يمكنها تلبية تطلعات الشعب الليبي.
وأوضح أن الانتخابات الوطنية في ليبيا التي ستكون في 24 ديسمبر المقبل، ستكون حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية من خلال السماح للناس في جميع أنحاء البلاد بأن يكون لهم صوت في تشكيل مستقبل ليبيا، مشددًا على وجوب أن تكون العملية السياسية مملوكة من قبل الليبيين وبقيادة ليبية وخالية من التدخل أو النفوذ الأجنبي.