إسرائيل تسجل بؤرتين لإنفلونزا الطيور قابلة للانتقال إلى البشر
أعلنت وزارة الزراعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن العثور على بؤرتين من بؤر الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 التي من المحتمل أن تنتقل إلى البشر.
وأوضحت الوزارة أن البؤرة الأولى هي في حظيرة لطيور الديك الرومي في مستوطنة " كيبوتس عين تسوريم والثانية في حظيرة للبط في كفار باروخ.
وقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات تفشي المرض في أوروبا وآسيا في الأيام الأخيرة لدى المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)، في إشارة إلى أن الفيروس شديد العدوى ينتشر بسرعة مرة أخرى، مما يضع صناعة الدواجن في حالة تأهب.
وذكرت "رويترز" سابقا أن حالات تفش سابقة للمرض المذكور أدت إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور، كما يؤدي تفشيه أيضا إلى فرض قيود تجارية.
تفشي الفيروس
والشهر الماضي أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إن إسرائيل رصدت تفشيًا لفيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" المسبب لأعراض مرضية قوية في مزرعة دواجن في ناهلال في الشمال.
وقالت المنظمة نقلًا عن تقرير من السلطات الإسرائيلية إن التفشي تسبب في نفوق 100 من الطيور وذبح 25 ألفًا من دواجن المزرعة.
قلق دولي
ويثير تزايد الإبلاغ عن العديد من حالات إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام الأخيرة إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان، قلق تلك الدول من احتمال تفشي المرض بسرعة مرة أخرى.
ويجذب الفيروس انتباه علماء الأوبئة، وذلك نظرا لإمكانية انتقال المرض إلى البشر.
وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بفيروس H5N6 من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، أي ما يمثل أكثر من عام 2020 بأكمله، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
كوريا الجنوبية
وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، استنادا إلى تقرير صادر عن السلطات الكورية الجنوبية، بأن سول أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم حوالي 770 ألف دجاجة في تشونج بوك دو، وقد تم ذبح جميع الحيوانات.
اليابان
كذلك قالت المنظمة أن بيانا صادرا عن وزارة الزراعة اليابانية الأسبوع الماضي، أكد تفشي المرض بمزرعة دواجن في شمال شرق البلاد، إلا أن الفيروس من نوع H5N8.
وبالانتقال إلى أوروبا، أكدت المنظمة أن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور H5N1 في منطقة روجالاند بسرب من 7000 طائر.
تحذير بلجيكي
وحذرت السلطات البلجيكية من خطر إنفلونزا الطيور، وأمرت بإبقاء الدواجن بأماكن مغلقة، وذلك عقب رصد نوع شديد العدوى من المرض في أوزة برية بالقرب من أنتويرب.
وجاءت الخطوة البلجيكية بعد تحرك مماثل في فرنسا المجاورة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما فعلت هولندا ذات الشيء في أكتوبر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الإعلان عن إجراءات "الأمن البيولوجي" الصارمة في بريطانيا، وذلك بعدما تمّ إعدام قطيع من الدواجن بالقرب من دندي في اسكتلندا.