دولة أوروبية ترفع حالة التأهب لمواجهة تفشي إنفلونزا الطيور
قالت وزارة الزراعة الفرنسية، الجمعة، إن الحكومة رفعت حالة التأهب في البلاد للتصدي لإنفلونزا الطيور مع تفشي الفيروس في أنحاء أوروبا.
وتمدد هذه الخطوة إلزامًا بإبقاء الدواجن داخل الحظائر، وهو إجراء مطبق بالفعل في بعض المناطق منذ سبتمبر.
وذكرت الوزارة في بيان "منذ بداية أغسطس تم رصد 130 حالة أو بؤرة تفش لإنفلونزا الطيور بين حيوانات برية أو في مزارع في أوروبا"، مضيفة أن 3 حالات اكتشفت بين طيور منزلية في شمال شرق فرنسا.
وفي أنحاء أخرى من أوروبا أمرت السلطات الهولندية الأسبوع الماضي الشركات التجارية بإبقاء كافة الأسراب داخل الحظائر بعد اكتشاف إنفلونزا الطيور في مزرعة.
وأعدمت فرنسا حوالي 3 ملايين طائر الشتاء الماضي في منطقة تربية البط في جنوب غرب البلاد حيث كانت تصارع انتشار الفيروس من الطيور البرية إلى أسراب الدواجن.
تفشي إنفلونزا الطيور في إسرائيل
من ناحية أخرى أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الشهر الماضي إن إسرائيل رصدت تفشيًا لفيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" المسبب لأعراض مرضية قوية في مزرعة دواجن في ناهلال في الشمال.
وقالت المنظمة نقلًا عن تقرير من السلطات الإسرائيلية إن التفشي تسبب في نفوق 100 من الطيور وذبح 25 ألفًا من دواجن المزرعة.
أول وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور
وفي يوليو الماضي أعلنت السلطات الهندية، وفاة صبي في الحادية عشرة من عمره بسبب الإصابة بفيروس "إنفلونزا الطيور" من السلالة (إتش5إن1).
وبحسب المصادر التي نقلت عنها وكالة "رويترز" تعتبر هذه الحالة "أول حالة وفاة من نوعها في البلاد".
إنفلونزا الطيور خطر محتمل جديد
وتسلط هذه الوفاة الضوء على "خطر محتمل جديد في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان (الهند)"، والتي تتزامن مع أزمة حقيقية تتمثل بانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار البيان الصادر عن الحكومة الهندية اليوم، إلى أن الطفل دخل إلى مستشفى في مدينة نيودلهي بتاريخ الثاني من يوليو، وأنه فارق الحياة، أمس الثلاثاء، بعد أن تطورت حالته إلى فشل في وظائف أعضاء الجسم.