هكذا تحاول الإخوان ضرب العلاقات بين مصر والسودان
منذ اندلاع الثورة السودانية وجماعة الإخوان تحاول دق أسافين في العلاقات بين مصر والسودان، وخاصة أنها تحسنت كثيرا عن الفترة التي كانت فيها أحدهم ـ عمر البشير ـ يحكم السودان، وأساء للعلاقات المصرية السودانية ودفعها في بعض الأوقات إلى حافة المواجهة.
ومؤخرًا وبعد لجوء المجلس السيادي إلى إزاحة حكومة حمدوك بسبب الخلاف على أولوية العمل في تحقيق مسار الثورة تحاول الأجنحة المختلفة للإخوان التي تسعى للانصهار في صفوف المعارضين إلى الزج بمصر على طريق الصراع مع المجلس العسكري.
الإساءة لمصر والسودان
هاجم إبراهيم ربيع، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، جماعة الإخوان وأنصارها، بسبب محاولتهم الإساءة إلى العلاقات المصرية السودانية بعد التقارب الكبير بين البلدين على مستوى العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.
وأوضح ربيع أن الدولة المصرية لها عقل إستراتيجي حافظ عليها وهي في أضعف حالاتها وعبر بها فوق الخطر ولم يضيعها، في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مردفا: الآن البلاد في أقوى حالاتها، ونفوذها يزداد وقوتها كدولة تتضاعف والعالم كله يحترمها ويحترم قيادتها.
واختتم: عقل مصر الإستراتيجي حير أعتى الأجهزة وفاجئها وصدمها، مضيفا: مفيش حد عارف يتوقع رد فعل الرئيس ولا يستعد لتحركاته، فهو صبور وثابت انفعاليا، هادئ غير قابل للاستفزاز، يتكلم وقتما يكون الكلام مطلوبًا ويعمل أكثر مما يتكلم.
بيان الشرطة السودانية
كان المكتب الصحفي للشرطة في السودان، أصدر بيانا أمس حول أحداث مسيرات ولاية الخرطوم، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا.
وأضاف البيان أن الشرطة قامت بواجب التأمين لمؤسسات الدولة ولجموع المتظاهرين كعادتها في مثل هذه الأحداث إلا أنها قوبلت بالعنف غير المبرر تجاه أفرادها ومركباتها حيث تم حرق عربة دفار ونهب محتوياته فضلا عن الإتلاف الكامل لـ 3 دوريات بمحليات الخرطوم، جبل أولياء، وأمبدة.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من ذلك استخدمت الشرطة الحد الأدنى من القوة والغاز المسيل للدموع ولم تستخدم السلاح الناري مطلقًا.
وأوضحت أنه بمراجعة جميع أقسام الشرطة وسجلاتها بالولاية تبين أن هناك حالة وفاة واحدة لمواطن في محلية بحري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بقسم شرطة الصافية فضلًا عن إصابة 89 من رجال الشرطة بعضها إصابات جسيمة، وإصابة 30 شخصا من المواطنين نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت قوات الشرطة حرصها على أداء واجبها القانوني في حماية الأمن والسلم المجتمعي.