رئيس التحرير
عصام كامل

بعد موقفه من الألعاب الأولمبية.. قرار جديد من بايدن بشأن المنتدى الاقتصادي العالمي

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم حضور المنتدى الاقتصادي العالمي في شهر يناير المقبل، في دافوس بسويسرا، وهو تجمع للنخب السياسية والاقتصادية العالمية كان الكثير من أسلافه قد اختاروا عدم حضوره.

 

وسوف يرسل بايدن بدلًا منه مسؤولين بالإدارة الأمريكية لحضور اجتماعات في منتجع التزلج السويسري، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على الأمر.

 

ولم يرد متحدثون باسم البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الخميس.

 

من المقرر أن يتم تنظيم الحدث الذي سيكون بالحضور الشخصي في الفترة من 17 إلى 21 يناير المقبل، ويهدف إلى "معالجة التصدعات الاقتصادية والبيئية والسياسية والاجتماعية التي تفاقمت بسبب وباء فيروس كورونا "، بحسب المنظمين.

 

وكان قد تم عقد اجتماع في دافوس افتراضيًّا في وقت سابق من هذا العام.

 

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة تبحث مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المزمعة في الصين، دبلوماسيًّا.

 

مقاطعة أولمبياد بكين

وردًّا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تبحث مقاطعة أولمبياد بكين دبلوماسيًّا، قال بايدن في اجتماع مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو: "هذا أمر نبحثه".

 

ومن جهتها، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن "الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين بين 4 و20 فبراير 2022، ستقام من دون الجماهير الأجنبية بسبب جائحة كورونا".

 

وقالت: إنه "سيسمح للجمهور الصيني فقط بحضور المنافسات".

 

المحادثات بين أمريكا والصين

وأضافت: "السماح للمشجعين المحليين بحضور فعاليات الأولمبياد سيسهل نمو الرياضات الشتوية في الصين من خلال منح هؤلاء المتفرجين تجرِبة أولمبية وبارالمبية مباشرة لنخبة الرياضات الشتوية، مع توفير أجواء مواتية للمواقع الرياضية".

 

وكانت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية وصفت المحادثات التي جرت قبل يومين في قمة افتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج بأنها غير مبشرة على الإطلاق، مشيرة إلى عصر أكثر جمودًا يلوح في الأفق.

توترات خطيرة 

وقالت المجلة في تحليل لها "تحدث الزعيمان عن إدارة التوترات الخطيرة بين البلدين وتجنب دوامة المواجهة.. وكانت مكالمة الفيديو – التي استمرت ثلاث ساعات – بعيدة كل البعد عن القمة التقليدية بين القادة الأمريكيين والصينيين.. وسبقت مثل هذه الأحداث أشهر من الجدل بين المسؤولين حول التنازلات والوعود والصفقات شديدة الحساسية بحيث لا يستطيع القيام بها إلا  كبار القادة".

 

وأضافت: "يرى محللون أن هذا الاجتماع الخالي من الاستنتاجات بمثابة اختراق متواضع في العلاقات بين واشنطن وبكين.. وفي هذه اللحظة المنخفضة الثقة، يمكن القول إن بايدن وشي هما المسؤولان الوحيدان القادران على إجراء مناقشات جوهرية، لكنها في الوقت نفسه محدودة بشكل مقلق".

الجريدة الرسمية