رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب مسلمي الإيجور..بايدن: نبحث مقاطعة الأولمبياد الشتوية في بكين دبلوماسيًّا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة تبحث مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية المزمعة في الصين، دبلوماسيا.

 

مقاطعة أولمبياد بكين

وردًّا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تبحث مقاطعة أولمبياد بكين دبلوماسيًّا، قال بايدن في اجتماع مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو: "هذا أمر نبحثه".

 

ومن جهتها، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن "الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين بين 4 و20 فبراير 2022، ستقام من دون الجماهير الأجنبية بسبب جائحة كورونا".

 

وقالت: إنه "سيسمح للجمهور الصيني فقط بحضور المنافسات".

 

المحادثات بين أمريكا والصين

وأضافت: "السماح للمشجعين المحليين بحضور فعاليات الأولمبياد سيسهل نمو الرياضات الشتوية في الصين من خلال منح هؤلاء المتفرجين تجربة أولمبية وبارالمبية مباشرة لنخبة الرياضات الشتوية، مع توفير أجواء مواتية للمواقع الرياضية".

 

وكانت وصفت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية المحادثات التي جرت قبل يومين في قمة افتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج بأنها غير مبشرة على الإطلاق، مشيرة إلى عصر أكثر جمودا يلوح في الأفق.

 

توترات خطيرة 

وقالت المجلة في تحليل لها ”تحدث الزعيمان عن إدارة التوترات الخطيرة بين البلدين وتجنب دوامة المواجهة.. وكانت مكالمة الفيديو – التي استمرت ثلاث ساعات – بعيدة كل البعد عن القمة التقليدية بين القادة الأمريكيين والصينيين.. وسبقت مثل هذه الأحداث أشهر من الجدل بين المسؤولين حول التنازلات والوعود والصفقات شديدة الحساسية بحيث لا يستطيع القيام بها إلا  كبار القادة“.

 

وأضافت ”يرى محللون أن هذا الاجتماع الخالي من الاستنتاجات بمثابة اختراق متواضع في العلاقات بين واشنطن وبكين.. وفي هذه اللحظة المنخفضة الثقة، يمكن القول إن بايدن وشي هما المسؤولان الوحيدان القادران على إجراء مناقشات جوهرية، لكنها في الوقت نفسه محدودة بشكل مقلق“.

واختتمت ”ذي إيكونوميست“ تحليلها بالقول ”إنه عندما يتعلق الأمر بالتعايش المستدام، فإن الجانبين متباعدان تماما، إذ يتم تقديم بايدن في الصين كرئيس أكثر براغماتية من سلفه دونالد ترامب.. ونظرًا لأن الاقتصاد الأمريكي الآن في وضع قاتم، فإن إدارة بايدن تحتاج إلى تسهيل العلاقات مع الصين من أجل تحسين وضعها السياسي في الداخل.. ولا يمكن أن تسهم مكالمة فيديو واحدة في إصلاح علاقات متوترة ومليئة بالمشاحنات“.

أولمبياد بكين


وقبل أشهر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، إنها ستناقش الدعوات لمقاطعة أولمبياد بكين مع حلفائها، بعد الضغط المتزايد لتجنب الألعاب الشتوية لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدرس مقاطعة مشتركة مع الحلفاء: "إنه أمر نرغب بالتأكيد في مناقشته".

مسلمي الإيجور


دعا النشطاء والسياسيون الجمهوريون بشكل متزايد إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية، ويرجع ذلك جزئيا إلى ما يقول مراقبو حقوق الإنسان إنه سجن جماعي وتلقين عقائدي لأكثر من مليون من الأويجور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانج الغربية.

الجريدة الرسمية