“شهادة ميلاد”.. رسالة الإنجيلية لتحسين معيشة وحماية الأطفال المعرضين للخطر
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، احتفالية بعنوان "أنا طفل مصري" بمناسبة أعياد الطفولة، وخلال الاحتفال تم تقديم مسرحية شارك فيها عدد من الأطفال، مطالبين بشهادة ميلاد، لتكون إثبات هوية لأطفالنا في وضعية الشارع بمجتمعاتنا المحلية.
وقالت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "إن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهود برنامج أطفال في خطر، حيث تعمل الهيئة على سياسات حماية الأطفال، والاهتمام بهم سواء في وضعية الشارع أو بيئة العمل خاصةً غير الآمنة، والعمل على توفير الحماية والكرامة الإنسانية، وحمايتهم من الاستغلال الإعلامي أو الاتجار بهم، بعد جهود 3 سنوات عمل في مشروع أطفال مُعرَّضين للخطر في محافظتى القاهرة وبني سويف بالشراكة مع 6 جمعيات ومنظّمات مجتمع مدني".
شارك في اللقاء 250 مشاركًا من الجمعيات الأهلية والشخصيات العامة والمهتمين بشئون الأطفال، وأعضاء البرلمان وممثلي القطاع الحكومي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، منهم من نواب البرلمان: د. أمل زكريا، د. رشا كليب، د. هدى عمَّار، وعدد من مسئولي الوزارات والهيئات المعنية بشأن الطفولة والأمومة: المستشار مدحت الغمراوي، وكيل وزارة القوى العاملة بالقاهرة، أ. إيمان، وكيل وزارة القوى العاملة بالقليوبية، د. حسني يوسف، مدير برنامج أطفال بلا ماؤى بوزارة التضامن، د. هاني هلال، الائتلاف المصري لحقوق الطفل.
وفي سياق آخر أكد الدكتور القس أندريه زكي، أن التاريخ أثبت صلابة النسيج المصري الأصيل في مواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية، وأثبت المصريون أن التسامح وقبول التنوع من القيم المصرية التاريخية، فالعلاقة بين المصريين لها رصيد ومخزون عظيم من المحبة والعيش المشترك في مواجهة التحديات ونشر التطرف. وقد برهن -على مر العصور- المصريون على إيمانهم بالاعتدال والوسطية الدينية.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "أننا نقف بكل إخلاص ووطنية، صفًّا واحدًا، وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية، ومع جميع المؤسسات الدينية المصرية الوطنية المخلصة لتحقيق السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب، كما أننا نقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والعقائد الدينية، وفي مواجهة أي سلوك متطرف يستهدف التشتيت والزعزعة.
وأشار إلى أن احترامَ التنوعِ والتعدديةِ أساسُ العيشِ المشتركِ. وإنْ كنا غيرَ قادرينَ على أن نحبَّ إخوتَنا الذينَ نراهم، فكيفَ نستطيعُ أنْ نحبَّ اللهَ الذي لا نراه.
وأوضح رئيس الإنجيلية ان الجميع يقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية، مشيرا إلى أن التسامح وقبول التنوع قيم مصرية تاريخية، مؤكدا أن النسيج المصري "أصيل" وأقوى من أي محاولات للتشتيت والزعزعة.
وفي سياق آخر قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن زكريا بطرس كاهن سابق، انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
وأضاف متحدث الكنيسة في بيان له اليوم، انه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.