بدء أعمال إعادة بناء المنازل المتضررة من السيول في أسوان | فيديو وصور

وجه اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بسرعة الانتهاء من أعمال شركات المقاولات الجارية لإعادة بناء المنازل المنهارة والاستجابة لكل مطالب الأهالي في المناطق التي تضررت بسبب السيول وإرسال حصر للوزارة بأي مطالب جديدة للمواطنين.

جاء ذلك أثناء جولة الوزير، اليوم الخميس، والتى رافقه خلالها اللواء أشرف عطية محافظ أسوان. 

تنفيذ مطالب الأسر 

وقال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إنه يتابع مع الحكومة وكافة الجهات المعنية تنفيذ كل مطالب الأسر وعودة الحياة لطبيعتها في المناطق المتضررة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاحتواء تداعيات أزمة السيول ودعم جميع الأسر المتضررة. 

جولة تفقدية 

وكان اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان تفقدوا، اليوم الأماكن المتضررة من موجة السيول التي تعرضت لها المحافظة منذ أيام وأماكن الإيواء بمناطق الكوبانية والعلاقي.

رسائل رئيس الجمهورية

وحرص اللواء محمود شعراوي خلال تفقده عدد من المنازل التي تعرضت للانهيار بسبب السيول والأمطار بقرية الكوبانية عَلِي نقل رسائل من الـرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلي الأسر والأهالي المتضررة قائلًا: جايلكم برسائل شخصية من فخامة الـرئيس السيسي ان كل حاجة هترجع زي ما كانت وأحسن وده حقكم علينا.. وهناك توجيهات من رئيس الوزراء لكافة الوزارات المعنية بسرعة العمل عَلِي تعويض كل الأسر التي تضررت وتعرضت لخسائر مالية نتيجة موجة الطقس السيء والسيول وحصر كافة الأسر التي تحتاج تعويضات. 

لقاء الاهالى 

وأضاف وزير التنمية المحلية خلال لقاءاته مع الأهالي: البلد كلها معاكم بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل الوزارات والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعنينا فيكم في كل طلباتكم. 

وحرص وزير التنمية المحلية عَلِي الإطمئنان على تقديم كافة الخدمات المختلفة للأسر المتضررة لحين عودتهم  الي منازلهم التي تعرضت للانهيار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى.

جولة فى نجع الحجر 

وتفقد الوزير والمحافظ عدد من المنازل التي تضررت والجاري إنشاؤها بالكامل على نفقة الدولة بنجعي الحجر والبسطامي الفوقاني وتم التأكيد على إهتمام القيادة السياسية والحكومة بهذه الأسر والوقوف بجانبهم حتى يتم ترميم منازلهم التي تضررت أو إنشاؤها من جديد لعبور الأثار الناجمة عن هذه الأزمة وتحقيق الإستقرار المعيشى والإجتماعى لهم، وهو الذى يتوازى مع إستكمال لجان الحصر للمنازل التي شهدت الإنهيارات الجزئية أو الكلية بكل دقة ونزاهة وشفافية وبعيدًا عن أى تلاعب بما يضمن معه وصول المساعدات العينية أو المادية لمستحقيها بكل عدالة ودون أى مجاملات، ولاسيما أن آلية التوزيع تتم بواسطة المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لما لديهم من دراية واضحة عن أهالى كل منطقة أو قرية تابعة لهم