رئيس التحرير
عصام كامل

وفاتها غامضة.. عميد طب الزقازيق يكشف حقيقة وفاة طالبة أثناء امتحان الباطنة

وفاة طالبة بكلية
وفاة طالبة بكلية الطب جامعة الزقازيق

حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي محافظة الشرقية بعد وفاة “نرمين بدوي” الطالبة في الفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق في ظروف غامضة فيما يستعد أهالي الزقازيق لتشييع جثمانها إلي مثواه الأخير.

ونفى الدكتور عبد السلام عيد عميد كلية طب الزقازيق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بشأن وفاة الطالبة أثناء أداء امتحان الباطنة (الشفوي) داخل الكلية قائلا:" مفيش الكلام دة خالص..الطالبة توفيت خارج الجامعة ولم تحضر الامتحان وتم إبلاغنا فقط بخبر وفاتها فقط دون معرفة سبب الوفاة.. وخالص المواساة والعزاء لجميع أفراد أسرتها وزملائها".

واقعة اخري

وفي وقت سابق، كانت شهدت مدينة العاشر من رمضان  واقعة حزينة أبكت الآلاف داخل محافظة الشرقية عقب وفاة مدير مدرسة قبل بدء طابور الصباح إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية وسقط على الأرض في صورة أحزنت كل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.

وعلى الفور تم استدعاء طبيب للمدرسة إلا أنه كان فارق الحياة لتسود حالة من الحزن الشديد بين زملائه وطلابه وأهالي المدينة الصناعية.

وفاة مدير مدرسة 

ورد بلاغ للأجهزة الأمنية من مسئول الأمن بمدرسة السلام الابتدائية 2 الكائنة بمدينة العاشر من رمضان بوفاة" مدحت محمد عبد الله" مدير المدرسة أثناء حضوره طابور الصباح في بداية اليوم الدراسي.

انتقل مسئولو الإدارة التعليمية وضباط المباحث وبالفحص تبين أنه قبل بدء طابور الصباح سقط مدير المدرسة مغشيا على الأرض ولفظ أنفاسه في الحال.

وأكد تقرير مفتش الصحة للمتوفَّى حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية على إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة وعدم وجود شبهة جنائية.

جرى نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتَّى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأصدرت المدرسة بيان نعي جاء فيه: «إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإن لفراقك لمحزونون، تنعى أسرة مدرسة السلام الابتدائية رقم 2 بمزيد من الألم فقيدها ومديرها مدحت محمد عبد الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأنزل علينا الصبر والسلوان».

وخرج العشرات من أهالي العاشر في جنازة مهيبة لتشييع مدير المدرسة من أحد المساجد وسط حالة من الحزن الشديد، وتم دفنه بمقابر أسرته بمنطقة الروبيكي.

الجريدة الرسمية