بعد ساعات من واقعة الدقهلية.. وفاة مدير مدرسة بأزمة قلبية في طابور الصباح بالشرقية
شهدت العاشر من رمضان الساعات الماضية واقعة حزينة أبكت الآلاف داخل محافظة الشرقية عقب وفاة مدير مدرسة قبل بدء طابور الصباح إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية وسقط على الأرض في صورة أحزنت كل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
وعلى الفور تم استدعاء طبيب للمدرسة إلا أنه كان فارق الحياة لتسود حالة من الحزن الشديد بين زملائه وطلابه وأهالي المدينة الصناعية.
ورد بلاغ للأجهزة الامنية من مسئول الأمن بمدرسة السلام الابتدائية 2 الكائنة بمدينة العاشر من رمضن بوفاة" مدحت محمد عبد الله" مدير المدرسة أثناء حضوره طابور الصباح في بداية اليوم الدراسي.
انتقل مسئولو الإدارة التعليمية وضباط المباحث وبالفحص تبين أنه قبل بدء طابور الصباح سقط مدير المدرسة مغشيا على الأرض ولفظ انفاسه في الحال.
وأكد تقرير مفتش الصحة للمتوفَّى حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية على إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة وعدم وجود شبهة جنائية.
جرى نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتَّى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
المدرسة تنعى مديرها
وأصدرت المدرسة بيان نعي جاء فيه: «إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإن لفراقك لمحزونون، تنعى أسرة مدرسة السلام الابتدائية رقم 2 بمزيد من الألم فقيدها ومديرها الأستاذ مدحت محمد عبد الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأنزل علينا الصبر والسلوان».
وخرج العشرات من أهالي العاشر في جنازة مهيبة لتشييع مدير المدرسة من أحد المساجد وسط حالة من الحزن الشديد، وتم دفنه بمقابر أسرته بمنطقة الروبيكي.
واقعة مشابهة
وتأتي هذه الواقعة بعد 48 ساعة من وفاة مدير مدرسة بمحافظة الدقهلية، أثناء مشاركته في طابور الصباح بمدرسة الإمام الحسين الابتدائية بمدينة المطرية، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وسقط على الأرض في صورة أحزنت كل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، وعلى الفور استدعوا سيارة الإسعاف وجرى نقله إلى المستشفى، إلا أنه تبين وفاته، لتسود حالة من الحزن الشديد بين زملائه وطلابه وأهالي مدينة المطرية.