زلزال عنيف يضرب شمال غرب تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية وقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر في ولاية دوزخة شمال غرب تركيا.
ولاية دوزجة التركية
وضرب الزلزال ولاية دوزجة شمال غربي تركيا اليوم الأربعاء، وفق ما أفادت به وكالة "الأناضول"
وبحسب بيانات نشرتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وقع الزلزال عند الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي.
وأظهرت البيانات أن عمق الزلزال بلغ 18.02 كيلومتر.
وقال والي دوزجة جودت أطاي، في تصريح للأناضول، إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود ضحايا أو خسائر مادية جراء الزلزال.
وأشار إلى أن الفرق المعنية تواصل عملياتها لرصد التطورات.
وشعر سكان عدة ولايات بالزلزال، بينها إسطنبول.
زلزال ولاية قونية
وكان ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، الثلاثاء قبل الماضي، ولاية قونية، وسط تركيا.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزال ضرب مدينة "مرام" بالولاية المذكورة، على عمق 10.61 كم، وشعرت به العديد من الولايات المجاورة.
وأثارت شدة الهزة الأرضية حالة من الذعر في أوساط سكان المنطقة الذين سارع العديد منهم في الخروج إلى الشوارع.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ، في بيانها، أنها تلقت معلومات عن تسبب الهزة الأرضية في خسائر بثلاثة أبنية مهجورة مؤكدة أنها تتابع التطورات بالمنطقة.
كما أصدرت ولاية قونية بيانا أعلنت فيه أنها لم ترصد أية تطورات سلبية وأن فرقها تواصل أعمال التمشيط للمنطقة.
قلق سكان إسطنبول
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
خطوط صدع زلزالية
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
في يوليو الماضي، كشف تقرير صادر عن البرلمان التركي أن هناك أكثر من 6 ملايين بناء بأنحاء البلاد يتعين إزالتها تجنبًا لحدوث كارثة عند وقوع زلزال شديد.
التقرير صدر عن لجنة "أبحاث الزلازل" التابعة للبرلمان، في 522 صحيفة.
وكشف التقرير عن حجم المنازل المهددة بالدمار في حال حدوث زلزال بسبب وقوعها "فوق خط مناطق الزلازل" وافتقارها لعوامل مقاومة الزلازل.
وأشار إلى بناء 79% من المباني في تركيا قبل عام 2000، الذي تم فيه تحديد المناطق غير المسموح بالبناء فيها، لذا فهناك خطر كبير يهدد الكثير من المنازل.