رئيس التحرير
عصام كامل

أردوغان يحذر من أزمة اقتصادية هائلة: الدول المتقدمة على أبواب أكبر كساد منذ 75 عامًا

أردوغان
أردوغان

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن "البلدان المتقدمة تقف على حافة أكبر كساد اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية"، أي منذ مايزيد على 75 عامًا.

وأشار رجب طيب أردوغان إلى أنه "من الواضح أن هذا الأمر ستتبعه أزمات اجتماعية وسياسية".

وأضاف: "سنزيل آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق شعبنا".

ومؤخرا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نسبة اعتماد بلاده على نفسها في ما يخص الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80 بالمئة.

وخلال لقائه شبانا في العرض الأولي لفيلم وثائقي عرض في متحف "طروادة" أثناء زيارته لولاية جناق قلعة غربي البلاد، قال: "بعدما كان اعتماد تركيا على نفسها 20 بالمئة في الصناعات الدفاعية، ارتفع الآن إلى 80 بالمئة، وهذا يعني أننا بتنا بموقع نكتفي فيه ذاتيا".

إعادة منظومة الدفاع الصاروخي "إس-400"

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من تركيا إعادة منظومة الدفاع الصاروخي "إس-400" التي اشترتها من روسيا، وأردف: "نحن قلنا لهم، لماذا علينا إعادتها؟ فأنتم لم تعطونا (منظومة دفاع صاروخي) لذلك نحن تدبرنا أمورنا بأنفسنا، وتلقينا من الروس هذا العرض واشتريناها منهم".

وشدد على أن الولايات المتحدة ارتكبت نفس الخطأ بخصوص مقاتلات "إف-35"، وأضاف: "نحن دفعنا مليارا و400 مليون دولار من أجل المقاتلات ولم نحصل عليها، والآن نتلقى عروضا جديدة وسنرى ما سيحصل، ولكن إن شاء الله نحن سننتجها في النهاية".

ولفت إلى أن تركيا وصلت إلى مرحلة جيدة بخصوص الطاقة، مشيرا إلى وجود إشارات إيجابية خلال عمليات المسح الزلزالي في البحرين الأسود والمتوسط.

إنتاج الغاز الطبيعي

وأردف قوله: "لحظة إنتاجنا الغاز الطبيعي، سيستفيد مواطنونا من هذه الوفرة".

من جانب آخر، تعمل إسرائيل على إطلاق سراح زوجين إسرائيليين محتجزين في تركيا بتهمة التجسس لتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، وهي التهم التي نفتها الحكومة الإسرائيلية، وتنذر بخلاف سياسي بين الدولتين.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بيانا حول مزاعم السلطات التركية القبض على جاسوسين إسرائيليين، وأكد أنه تواصل مع الزوجين المحتجزين ناتالي وموردي أوكنين، واتصل بعائلتهما أيضا وأطلعهم على الجهود المبذولة لإعادتهم إلى إسرائيل.

وقال بينيت عقب اجتماع مجلس الوزراء، إنه تأكد من المسؤولين الإسرائيليين أن الزوجين "لا يعملان في أي وكالة (استخبارات) إسرائيلية". ويعمل الزوجان في قيادة حافلات في وسط إسرائيل.

وشدد على أن المستويات العليا في إسرائيل تعاملت مع هذه القضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحت قيادة وزارة الخارجية وستواصل العمل بلا كلل بهدف إيجاد حل في أسرع وقت ممكن.

الجريدة الرسمية