بايدن يحظر دخول رئيس نيكاراجوا ووزرائه إلى أمريكا
حظر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، دخول عدد من كبار المسؤولين في نيكاراجوا على رأسهم الرئيس دانيال أورتيجا، إلى البلاد.
انتهاكات للديمقراطية
ومن بين من شملهم القرار روزاريو موريو، زوجة الرئيس أورتيجا، التي تشغل منصب نائبة الرئيس وعدد كبير من وزراء البلاد ومسؤوليها.
وجاء الإعلان أشبه بلائحة اتهامية بسبب ما وصفه بـ"انتهاكاتهم للديمقراطية".
واعتبر بايدن أنه "من واجب الولايات المتحدة التحرّك "إزاء ما تمارسه حكومة أورتيجا ومن يدعمونه من انتهاكات"، بحسب البيان.
يأتي هذا في نص نشر بعد الفوز المطعون به لأورتيجا بولاية رئاسية جديدة في انتخابات السابع من نوفمبر.
وشغل أورتيجا منصب الرئيس لأول مرة من عام 1985 إلى عام 1990، قبل أن يعود إلى السلطة في عام 2007، وعين مؤخرا زوجته السيدة الأولى ونائبة الرئيس روزاريو موريللو "رئيسة مشاركة".
وسبق أن انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانتخابات الرئاسية في نيكاراجوا، واصفا إياها بأنها "صورية".
وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض بشأن "انتخابات نيكاراجوا الصورية"، إن "ما دبّره رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا وزوجته نائبة الرئيس روزاريو موريللو " لم يكن اقتراعا "حرا ولا نزيها وبكل تأكيد ليس ديمقراطيًّا".
وأكد أن "الولايات المتحدة، بتعاون وثيق مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، ستستخدم كافة الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتوفرة لدينا لدعم شعب نيكاراجوا ومحاسبة حكومة أورتيغا وكل مَن مهد لانتهاكاتها".
يأتي ذلك بعد اقتراب الرئيس دانيال أورتيجا من الفوز بولاية رابعة متتالية إثر اعتقال جميع منافسيه.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "أسيوشيتد برس" بأن "المعارضة دعت النيكاراجويين إلى مقاطعة الاقتراع احتجاجا على العملية الانتخابية التي تعرضت لانتقادات شديدة من قوى أجنبية".
وستحدد انتخابات الأحد من سيتولى الرئاسة للسنوات الخمس المقبلة، ومن سيشغل مقاعد الكونجرس الوطني الـ92.
وتسيطر جبهة "ساندينستا" التي يرأسها أورتيغا وحلفاؤه على الكونجرس وجميع المؤسسات الحكومية في البلاد.