أسقف الخدمات: "حياة كريمة" تحقق أعلى مستويات التنمية المستدامة
أكد الأنبا يوليوس أسقف الخدمات التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على أن الكنيسة تسعى منذ الستينات لبناء الوعي وإثراء عملية التغيير، الذي يتماشى حاليا مع أهداف مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الأنبا يوليوس أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تحقق أعلى مستوى من مستويات التنمية المستدامة وهي "المساواة"، وأشار نيافته إلى أن هذا يتوافق مع رسالة الكتاب المقدس وهي أن يكون للإنسان حياة ويكون له أفضل، بحسب قول السيد المسيح "أَتَـيْتُ لِتَكونَ لَهُم حياةُ ولِيَكُونَ لَهُمْ أَفضَل" (يوحنا ١٠: ١٠).
ووقعت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج ومؤسسة حياة كريمة بروتوكول تعاون اليوم بشأن "تنسيق مشاركة الجاليات المصرية في بعض دول المهجر للمساهمة في دعم بعض أنشطة التنمية لمبادرة حياة كريمة"
وقع البروتوكول عن أسقفية الخدمات نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات وعن الوزارة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسيدة آية القماري رئيس مجلس أُمناء مؤسسة حياة كريمة.
يأتي البروتوكول في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية بتنفيذ المشروع القومي "حياة كريمة" للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجًا.
وأكد نيافة الانبا يوليوس أسقف الخدمات أن بروتوكول يأتي في إطار الدور الوطني والاجتماعي الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج لدعم جهود الدولة الرامية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الجهود التنموية التي تقوم بها الكنيسة ومؤسساتها وفي مقدمتها أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية والتي تمثل الذراع التنموي للكنيسة القبطية بهدف الارتقاء بالإنسان ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف: أنه بموجب البروتوكول يتعاون كلًا من أسقفية الخدمات ووزارة الدولة للهجرة ومؤسسة حياة كريمة لتمكين كل المصريين بالخارج من المساهمة في دعم بعض أنشطة التنمية لمبادرة حياة كريمة.
وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم الأحد أعضاء المجلس الملي العام.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أعضاء المجلس الملي قدموا التهنئة لقداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد تجليسه التاسع.
وفي سياق آخر قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن زكريا بطرس كاهن سابق، انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
وأضاف متحدث الكنيسة في بيان له اليوم، إنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.