زلزال يضرب جنوب إيران
ضرب زلزال جديد، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة فين في محافظة هرمزكان جنوبي إيران.
زلزال فى طهران
وأعلن مركز رصد الزلازل بالمؤسسة الجيوفيزيائي التابعة لجامعة طهران، أن "زلزالا وقع بقوة 4 درجات ريختر في الساعة 8 و42 دقائق و12 ثانية صباح اليوم الثلاثاء حسب التوقيت المحلي على بعد 22 كيلومتر من مدينة فين شمالي بندرعباس مركز محافظة هرمزكان"، وذلك حسب "وكالة فارس" الإيرانية.
وأشار إلى أن "مركز الزلزال على عمق 19 كيلومتر تحت سطح الأرض، ويبعد عن بندر عباس مركز المحافظة 44 كيلومترا"، مؤكدا عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء هذا الزلزال.
وكان زلزال ضرب محافظة هرمزكان الإيرانية، يوم الأحد الماضي، لتصل عدد الزلازل التي ضربت المحافظة إلى ثلاثة في يوم واحد. ونقلت وكالة "إرنا" عن مركز رصد الزلازل بجامعة طهران، أن زلزالا ثالثا ضرب مدينة قلعة قاضي في محافظة هرمزكان (جنوب)، بلغت شدته 4.5 درجة على مقياس ريختر.
وكالة الطاقة الذرية
وكآخر حصيلة لهذه الأحداث، أعلنت المتحدثة باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية "فاطمة نوروزيان"، أن 27 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة وأعراض تنفسية راجعوا على أثرها المستشفيات والمراكز العلاجية داخل المحافظة. كما توفي شاب (27 عاما) إثر حادث سقوط عمود الكهرباء عليه جراء الزلزال.
وعلى الجانب الأخر أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، عن توجيه دعوة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، لزيارة العاصمة طهران.
علاقات وثيقة بمنظمة الطاقة الإيرانية
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ”تمت دعوة جروسي لزيارة إيران للقاء وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان“.
وأضاف: ”جروسي سيأتي قريبا إلى طهران وقد وجهت إليه دعوة رسمية وجرى اقتراح موعد زيارته، وننتظر رده، ولديه علاقات وثيقة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية“.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، جدد الجمعة الماضي، مطالبته للحكومة الإيرانية بزيارة طهران لتسوية بعض القضايا العالقة بين إيران والوكالة بشأن تنفيذ الاتفاق النووي ومراقبة الأنشطة الإيرانية.
وقال جروسي في تصريحات للصحفيين: ”لا يوجد أي تواصل بين الحكومة الإيرانية الجديدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا أمر محيّر، ولم أتواصل مع حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي منذ أن تشكلت قبل أشهر وعلاقتنا حاليا تقتصر على المباحثات التقنية“.
وفيما يتعلق بمستقبل مفاوضات فيينا المرتقبة أواخر نوفمبر الجاري لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، قال خطيب زاده ”ينصب تركيزنا في فيينا على رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بشكل غير قانوني، وهذا الأمر مهم بالنسبة لنا“.
وأضاف ”المهم هو كيفية التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا، حيث يكون الحوار موضوعا ثانويا“.
وفيما يتعلق بمطالبة الدول الأوروبية بضرورة استئناف محادثات فيينا عند نقطة توقفها في يونيو الماضي، ومعارضة طهران لذلك، قال خطيب زاده ”لا يهم من أن أين يجب أن تبدأ محادثات فيينا، من المهم بالنسبة لنا رفع العقوبات“.
المحادثات الإيرانية السعودية
وبشأن حدوث تطورات جديدة في المحادثات الإيرانية السعودية، أجاب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ”لم يحدث أي تطور، ونحن ننتظر أن نرى الجدية لدى الجانب الآخر“، مشيرا إلى أن ”المحادثات تركز على القضايا الثنائية وبعض القضايا الإقليمية“.
وعند سؤاله عن قرار الرئيس السوري بشار الأسد أخيرا بطرد جواد غفاري قائد قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني من سوريا، قال خطيب زاده ”إثارة مثل هذه الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض الدول الأخرى حول وجود المستشار الإيراني في سوريا ليست بجديدة“.
ووصف العلاقات الإيرانية السورية بأنها ”مستمرة وإستراتيجية“، وقال: ”غفاري انتهت مهمته في سوريا بشكل ناجح، وتم تكريم قائد المجموعة الاستشارية الإيرانية في سوريا من قبل وزير الدفاع السوري وحصل منه على وسام“.