12 معلومة عن جهود تعزيز الحوكمة والتوسع في التحول الرقمي وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في استخدام أحدث التقنيات لمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، ولتعزيز جهود التحول الرقمي، بالتوازي مع تدريب الكوادر البشرية على المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
ونرصد أبرز المعلومات عن جهود الدولة في تعزيز وإدماج مبادئ الحوكمة فى الجهاز الإدارى للدولة لتحسين كفاءة تقديم الخدمات وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد:
- وثق تقرير التنمية البشرية فى مصر 2021، والذى أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى مصر تحت عنوان "التنمية حق للجميع: مصر المسيرة والمسار"، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى جهود الدولة في تعزيز وإدماج مبادئ الحوكمة فى الجهاز الإدارى للدولة لتحسين كفاءة تقديم الخدمات وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد
- اتخذت الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية عددا من السياسات التى ساهمت فى تعزيز وإدماج مبادئ الحوكمة فى الجهاز الإدارى للدولة لتحسين كفاءة تقديم الخدمات وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
- العمل على عدة محاور وهى: الإصلاح الإدارى، التحول الرقمى وتطوير النظم المعلوماتية للرصد والمتابعة، تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، تحسين الأداء الاقتصادى وبيئة الأعمال تعزيز الشفافية وسيادة القانون ومكافحة الفساد.
- خلال السنوات العشر الماضية "2011-2020"، تقدمت مصر نحو إصلاح شامل أعطى أولوية للنهوض بالاقتصاد كقاطرة أساسية للتنمية
- كما حرصت على وضع الانسان المصرى فى قلب عملية التنمية، وهو ما حفظ مكتسبات التنمية للمصريين جميعا فى عقد شهد تغييرات مهمة فى مصر، وتميز بتحولات سياسية واقتصادية اجتماعية كبرى.
- سعت مصر لتعزيز الحوكمة من خلال سياسات وبرامج واضحة فى مختلف المجالات والقضايا والقطاعات لتطوير وإصلاح الجهاز الإدارى للدولة ونظم الإدارة المالية لرفع كفاءة أدائه وفعاليته فى تقديم الخدمات الأساسية.
- 2014 تبنت مصر رؤية الإصلاح الإدارى للوصول إلى جهاز إدارى كفء وفعال، يتسم بالحوكمة ويخضع للمساءلة ويسهم فى تحقيق الأهداف التنموية الوطنية ويعلى من مستوى رضاء المواطن كما يعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى إطار السعى لإحداث نقلة نوعية فى المنظومة الإدارية المصرية.
- عملت الدولة المصرية على تعزيز آليات المساءلة ففعلت دور أكبر لنظم متابعة وتقييم الأداء الحكومى وطورت نظم الإدارة المحلية لتعزيز اللامركزية ورفع جودة تقديم الخدمات فى ربوعها واتخذت مصر خطوات جادة لتعزيز الشفافية وتحسين التواصل مع المواطنين فى مختلف الأمور وبوسائل متعددة ولتعزيز المساءلة ومكافحة الفساد وطورت آليات جديدة لمشاركة الشباب فى صنع وتنفيذ السياسات العامة وتأهيلهم لقيادة العمل السياسى والإدارى والمجتمعى.
- خطت مصر خطوات مهمة نحو التحول الرقمى والشمول المالى وتعميم التكنولوجيات المالية وإدماجها عبر كافة معاملاتها فتبنت إصلاحات تشريعية ومؤسسية ووجهت استثمارات كبيرة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز البنية التحتية المعلوماتية.
- كما يمكن مواجهة التحديات التنموية من خلال ترتيب الأولويات وتعزيز قدرات مصر العملية لاستكمال مسيرتها التنموية سعيا لكفالة الحق فى التنمية لكل المصريين خلال عقد جديد من الإنجاز (2021-2030) فى ضوء توافق رؤية مصر له مع رؤية خطة 2030 للتنمية المستدامة العالمية، وأجندة إفريقيا 2063.
- خطوات عملية لضمان الحق فى التنمية وتشمل تعزيز التمويل من أجل التنمية تطوير قاعدة المعلومات للتخطيط التنموى السليم
- التوسع فى التحول الرقمى وتسريع وتيرته فى الخدمات العامة والمعاملات المالية وتطوير المؤسسات التنفيذية لتعزيز كفاءة وجودة تقديم الخدمات العامة.