أب يخطف ابنه من داخل مركز شباب بالشرقية
شهدت منشأة صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعد قيام أسرة بخطف طفل يبلغ من العمر 4 سنوات أثناء تواجده داخل مركز شباب القرية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مقيمين منشأة صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم يتهمون فيه أسرة والد الطفل بخطف حفيدها حال تواجده داخل مركز شباب القرية.
وبالانتقال للأجهزة المعنية وعمل التحريات اللازمة تبين أن الطفل يعيش رفقة جدته لوالدته بعد وفاة (والدته) أثناء الولادة وأن واقعة الخطف حدثت حال مشاهدة جدته لوالده وتدعى "أ. م. س" 55 عامًا له داخل مركز الشباب حيث قام الأب بخطف الطفل وتبين أن الأب كان يعمل بالخارج وعاد من فترة واتهم جد الطفل جدته لوالده والأب بالاشتراك وتدبير واقعة الخطف.
تمكنت القوات من ضبط المتهمة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبسها على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار الأب الهارب.
عقوبة الخطف
وينص القانون على أن عقوبة خطف طفل أو أنثى، كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد، ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، على أن: كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشرة سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوف أو هتك عرضه.
ووضع قانون الطفل ومكافحة الاتجار بالبشر عقوبات رادعة لمواجهة أي سرقة الأعضاء للأطفال وخطفهم، وهو ما يضع الكرة في ملعب المجتمع المصري، الذي يحتاج أن يكون لديه وعى داخل الأسرة المصرية، لذا نناشد الآباء والأمهات بضرورة ملاحظة أبنائهم وعدم التفريط فيهم وعدم الثقة الزائدة في أي شخص، حيث إن ذلك يكون في الكثير من الأحيان سببًا من أسباب نمو ظاهرة الخطف للأطفال.
