رئيس التحرير
عصام كامل

يشاهد مباريات صلاح.. ما لا تعرفه عن الحياة الخاصة للبابا تواضروس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كشف قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن حبه وإعجابه بلاعب مصر الدولي محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي.

وقال البابا تواضروس في تصريحات تلفزيونية «بحب كرة القدم وبتابع مو صلاح جيدا وطبعا هو شاب مصر نشأ في قرية زى كل قرانا فيها قامات ومهارات وبطولات وشجع نفسه وعلم نفسه جيدا واستطاع أن يقول كلمة جيدة وقت المناخ ومع لقاء الأمير فى إنجلترا وفى المباراة الأخيرة التي أحرز فيها أهدافا والجماهير وفرحتهم الكبيرة وهو ماهر وربنا يبارك له».

حديث البابا تواضروس عن «مو صلاح»، فتح الباب حول هوايات البطريرك الـ118، والجانب الآخر الذي يظهر به أمام العامة، حيث إنه يعشق الفن والموسيقى والقراءة.

وعن هواياته الرياضية، قال البابا، إن كرة القدم كانت لا تستهويه كثيرًا وهو في الصغر، وتحدث عن موقف حدث له وهو في الصف الأول الإعدادي حينما اشترت له أسرته ساعة جديدة، وأثناء لعبه لإحدى المباريات وكان حارس مرمى وقع على يديه مما أدى لكسر الساعة وكانت من المواقف التراجيدية في حياته مع أسرته. 

وبسبب حب البابا تواضروس للقراءة، أقدم على تنظيم معرض للكتاب أثناء خدمته فى إيبارشية دمنهور بعد تخرجه فى الجامعة عام 1983، وكان يقوم بتقسيط ثمن الكتب للخدام بالإيبارشية على مدار العام لتشجيعهم على القراءة، ودفعه هذا الحب بعد وصوله إلى الكرسى البابوى، إلى الشروع فى إنشاء أكبر مكتبة قبطية فى الكنيسة الأرثوذكسية بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وهى المكتبة التى افتتحت مرحلتها الأولى، وتقام على مساحة فدان كامل، وتكلفت 30 مليون جنيه، وتجمع أكبر قدر من الكتب القبطية النادرة والمخطوطات، ودعا الأقباط للتبرع والمساهمة بالكتب القديمة والنادرة للمكتبة.

وحول قراءاته يقول البابا: «اقرأ الأن بعض الكتب الروحية والقراءة العامة أعتمد بشكل كبير على الإنترنت وبقرأ بعض المقالات في بعض الجرايد والمقالات التي تنقل لها صورة من الخارج مثل كورونا والقصص الإنسانية الخاصة بها ولا يوجد قراءة معينة لقصة معينة وأغلبها قصص متنوعة».

وكشف مصدر كنسي أن البابا تواضروس يحرص على قراءة سير القديسين، خاصة أنه من محبي قراءة السير الذاتية للأشخاص المؤثرين، مشيرا إلى أنه لا ينام سوى 4 ساعات يوميا فقط. 

البابا تواضروس يهوى منذ صغره التصوير الفوتوغرافى، وتناقل المقربون منه أنه كان يعرف أحدث أنواع الكاميرات والعدسات منذ صغره، رغم أنه لم يمتلك كاميرا إلا بعد تخرجه بـ10 سنوات وهو فى مدينة أوكسفورد بإنجلترا، وهو يحرص دائما على التقاط الصور التذكارية مع ضيوفه، وفى كل المناسبات، ولا تخلو مناسبة من توجيه المصورين إلى طريقة وكيفية التقاط أفضل صورة.

الجريدة الرسمية