سفير الفاتيكان يزور إيبارشية كاثوليك أسيوط
تستقبل إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك في الفترة، حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وذلك في زيارة رعوية للإيبارشية هي الثانية من نوعها للعام الثاني على التوالي، وذلك بدعوة من صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، المطران الشرفي لإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
يتخلل برنامج الزيارة العديد من اللقاءات الرسمية، والزيارات الرعوية لعدد من كنائس الإيبارشية، كما يُفتتح برنامج الزيارة بلقاء مع سيادة اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمبنى المحافظة بمدينة أسيوط، وذلك اليوم الإثنين، يعقبه لقاء مع سيادة السفير البابوي بمصر، وكوكبة من علماء أسيوط فى رحاب جامعة أسيوط العريقة.
ويعقد سيادة المطران نيقولاس هنري، مؤتمرًا بمقر جامعة الأزهر الشريف، برحاب جامعة الأزهر بمدينة أسيوط، يوم الثلاثاء، الموافق السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري.
تتضمن الزيارة أيضًا عددًا من اللقاءات الرسمية والعلمية، حيث يزور سيادة السفير عشر كنائس بالمناطق الجنوبية، والغربية، والوسطى بالإيبارشية وهي كنائس الشناينة، النخيلة، نجع رزيق، درنكة، دير الجنادلة، سحرب، بويط، أسيوط الجديدة، العزايزة، والحمراء.
ويتضمن البرنامج أيضًا زيارة دير مار مينا المعلق، بجبل أسيوط، بالإضافة إلى زيارة دير راهبات أسيوط الجديدة. وتختتم الزيارة المباركة بلقاء سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر بشباب الإيبارشية على هامش الاحتفال باليوم الإيبارشي للدعوات صباح يوم الجمعة، الموافق التاسع عشر من الشهر الجاري، كما يتابع المركز الكاثوليكي للإعلام بأسيوط "نور" عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، فعاليات الزيارة المباركة بمشيئة الله.
فيما تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بعيد الرسامة الأسقفية، لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة الكاثوليك.
وتقدم المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، بالتهنئة لبطريرك الكنيسة بهذه المناسبة، متمنيا له دوام الصحة ووافر النعم الإلهية لإتمام رسالته.
ولد الأنبا إبراهيم إسحق في 19 أغسطس 1955 في قرية "بني شقير" في محافظة أسيوط، درس الفلسفة واللاهوت في معهد المعادي الخاص بالكنيسة الكاثوليكية، تمت سيامته كاهنا في 7 فبراير 1980، وعُيّن راعيا لكنيسة الملاك ميخائيل في حدائق القبة والمليح، سافر إلى روما لمواصلة دراساته في الجامعة البابوية الغريغورية وحصل على درجة الدكتوراه في علم اللاهوت العقدي، من 1990 إلى 2001.
عين الأنبا إبراهيم أسحق مديرا للكلية الإكليريكية حتى العام 2000، سافر الأنبا إبراهيم إسحق سافر الأنبا إلى الخارج لمدة عام، ثم عاد بعدها لإدارة معهد التربية الدينية في السكاكيني، ومدرسا في الإكليريكية وكلية العلوم اللاهوتية في السكاكيني.
شغل منصب رئيس معهد المعادى بالكنيسة الكاثوليكية، ثم عمل لفترة وجيزة ككاهن أبرشي لكاتدرائية البطريرك في القاهرة، عين الأنبا إبراهيم إسحق راعيا لفترة وجيزة بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر، وفي 29 سبتمبر 2002 تمت سيامته مطرانا لإيبارشية المنيا، خلفا لبطريرك الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي كان مطرانا لإيبارشية المنيا في ذاك الوقت.