رئيس الإنجيلية: النسيج المصري أقوى من محاولات التشتيت والزعزعة
أكد الدكتور القس أندريه زكي، أن التاريخ أثبت صلابة النسيج المصري الأصيل في مواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية، وأثبت المصريون أن التسامح وقبول التنوع من القيم المصرية التاريخية، فالعلاقة بين المصريين لها رصيد ومخزون عظيم من المحبة والعيش المشترك في مواجهة التحديات ونشر التطرف. وقد برهن -على مر العصور- المصريون على إيمانهم بالاعتدال والوسطية الدينية.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "أننا نقف بكل إخلاص ووطنية، صفًّا واحدًا، وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية، ومع جميع المؤسسات الدينية المصرية الوطنية المخلصة لتحقيق السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب، كما أننا نقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والعقائد الدينية، وفي مواجهة أي سلوك متطرف يستهدف التشتيت والزعزعة.
وأشار إلى أن احترامَ التنوعِ والتعدديةِ أساسُ العيشِ المشتركِ. وإنْ كنا غيرَ قادرينَ على أن نحبَّ إخوتَنا الذينَ نراهم، فكيفَ نستطيعُ أنْ نحبَّ اللهَ الذي لا نراه.
وأوضح رئيس الانجيلية ان الجميع يقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية، مشيرا إلى أن التسامح وقبول التنوع قيم مصرية تاريخية، مؤكدا أن النسيج المصري "أصيل" وأقوى من أي محاولات للتشتيت والزعزعة.
وفي سياق آخر قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن زكريا بطرس كاهن سابق، انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
وأضاف متحدث الكنيسة في بيان له اليوم، انه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وأوضح "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وتابع:"بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
واختتم "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".