رئيس التحرير
عصام كامل

سيف الإسلام القذافي يترشح لانتخابات الرئاسة الليبية

سيف الاسلام القذافي
سيف الاسلام القذافي

أفادت عدة وسائل إعلامية  أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قدم اليوم الأحد، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في البلاد في ديسمبر القادم.

وبحسب شبكة “العربية”، فإن  سيف الإسلام القذافي قدم أوراق ترشحه للانتخابات في فرع المفوضية العليا للانتخابات في مدينة سبها جنوب غربي ليبيا.

وأمس كشفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية تقدم طلب واحد لمنصب رئيس الجمهورية  و415 مرشحا لمجلس النواب.

العليا للانتخابات الليبية
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، أمس السبت، تسلّمها طلب ترشح واحد للانتخابات الرئاسية، تم تسجيله وقبول أوراق ترشحه بمكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس.

وكشفت المفوضية، في تقريرها اليومي التراكمي لعملية تسجيل المرشحين، عن بلوغ عدد مرشحي انتخابات مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية 415 مرشحًا ومرشحة، وفق ما ذكر موقع "218" الليبي.

وتستمر عمليات قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، بحسب الجدول الزمني المعدّ من المفوضية، حتى 22 نوفمبر الجاري.

وفي تجدد خطير لأزمة الانتخابات الليبية التي غمرت طرابلس ووضعتها في خضم الفوضى عقب انهيار نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي خاطب ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا مجلس الأمن حول خروقات مجلس النواب الليبي ومفوضية الانتخابات في محاولة لعرقة الانتخابات بعد سنوات من السقوط في الفوضى والصراعات.

وبعد فشل التهديد والوعيد في عرقلة الانتخابات الليبية، يحاول إخوان ليبيا تصدير مزاعمهم إلى مجلس الأمن أملًا بدعم دولي بعيد المنال.

خروقات مجلس النواب
واليوم خاطب ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للدولة" في ليبيا مجلس الأمن حول ما زعم أنها "خروقات مجلس النواب ومفوضية الانتخابات"، وذلك قبل حوالي شهر على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وزعم رئيس المجلس خالد المشري، في خطاب، أنه "حرصًا منا على إحاطة مجلس الأمن الدولي بما يجد من تطورات سياسية، نحيل إليكم مذكرة توضيحية لما قام به مجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات في قانون الانتخابات".

المشري ادعى وجود خروقات من قبل مجلس النواب والمفوضية والبعثة الأممية في ليبيا، في محاولة لإصدار قرار من مجلس الأمن يعطل به الانتخابات بعد فشله في ذلك بالتهديد والوعيد.

والثلاثاء الماضي، حرض المشري على حصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الانتخابات المقررة نهاية العام.

القوانين المنظمة للانتخابات
وقال المشري حينها: سنلجأ إلى حراك شامل لرفض القوانين المنظمة للانتخابات عبر اعتصام أمام مقر المفوضية وبعثة الأمم المتحدة والحكومة".

كما أصدر 22 قياديًّا من مليشيات الغرب الليبي المعروفة بـ"عملية بركان الغضب"، بيانًا أعلنوا فيه رفضهم لقانوني انتخابات الرئيس الليبي ومجلس النواب المقبلين

وجاء بيان المليشيات بعد أقل من 24 ساعة من اجتماع قادة المليشيات مع المشري، الذي واصل اجتماعاته مع المليشيات وفاعلين في العاصمة طرابلس، حثهم فيها على إصدار بيان يتبنى موقفه الرافض للانتخابات والمعادي لمفوضية الانتخابات الليبية ورئيسها.

وهدد قادة المليشيات الإخوانية، في بيانهم، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء من مجلس النواب، مدعين أنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن العواقب "الخطيرة التي قد تنسف بالكامل ما تحقق من خطوات إيجابية داعمة للاستقرار وبناء الثقة والتخفيف من حدة الاستقطاب بين الليبيين".

الجريدة الرسمية