الخارجية السعودية: تصريحات حسن نصر الله مقلقة
أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، أنه لا توجد مشكلة بين المملكة العربية السعودية ولبنان كدولة أو شعب ولكن الأزمة تكمن في لبنان نفسها وسيطرة حزب الله عليها خاصة بعد تصريحات حسن نصر الله.
وزير خارجية السعودية
وقال وزير الخارجية السعودي، ليست هناك أزمة بين الرياض وبيروت، إنما "هناك أزمة في بيروت".
وأشار الوزير في مقابلة مع "فرانس 24"، إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله "اعترف سابقًا بتلقيه دعمًا من إيران وهذا مقلق بالنسبة لنا".
وأضاف الوزير: "حزب الله يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني".
وعن الداخل اللبناني أكد الوزير: "الفساد السياسي والاقتصادي مستشر ومستمر في لبنان"، مشددا على أن "حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت".
حزب الله في لبنان
وقال الوزير إن "حزب الله يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني"، لافتا إلى أنه "على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله".
وتحدث الوزير عن المفاوضات الجارية بين بلاده وإيران، وقال إن "المحادثات مع إيران ستستمر ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريبا".
مشددًا على أن الجولات الـ4 من المحادثات التي جرت بين بلاده وإيران كانت "استكشافية" وليست "جوهرية""، لافتًا إلى أن "لدينا تحفظات جدية إزاء المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.. وإيران تلاعبت سابقًا بشأن أنشطتها النووية".
الازمة الدبلوماسية بين لبنان والخليج
وكانت اندلعت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج بعد إذاعة لقاء جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة الحوثى اليمينة "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها، فيما تناقلت وسائل إعلام لبنانية أنباء مفادها نية السعودية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وكان ناشد رئيس الوزراء اللبناني وزير الخارجية جورج قرداحي لتقديم مصالح لبنان على مواقفه الشخصية، فيما طالب سياسيين لبنانيين قرادحي بتقديم استقالته أو إقالته من الحكومة وإنقاذ لبنان من العزلة العربية.