اندلاع حريق هائل بشمال إسرائيل.. وإخلاء عشرات المنازل
أخلت قوات الشرطة والإنقاذ الإسرائيلية، السبت، عشرات المنازل في شمالي البلاد بعد اندلاع حريق هائل.
واندلع الحريق في بلدة جيتا القريبة من معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "قام أفراد الشّرطة والإنقاذ بإخلاء 75 منزلًا بالقرب من الحريق، وتضرّر ستّة منازل"، مضيفة: "في هذه المرحلة لم تقع إصابات".
وتابع البيان أنه "يتواجد في مكان الحادث قوّات من الشّرطة ومروحيّة شرطيّة وطواقم الإنقاذ وطاقم طبي وممثلين عن المجلس المحلي، ويعملون بالتعاون في غرفة عمليّات مشتركة لإخماد الحريق وللحفاظ على أمن وسلامة الجمهور".
وذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن أكثر من 30 فرقة إطفاء مستعينة بـ5 طائرات خاصة تعمل على إخماد الحريق.
وعزت طواقم الإطفاء انتشار الحرائق إلى الرياح الشديدة وأحوال الطقس.
وعمل 17 طاقم إطفاء وإنقاذ، الجمعة، على إخماد حريق كبير شب في منطقة وعرية في الجبال الواقعة غربي مدينة القدس.
وتمكنت الطواقم، فجر السبت، من السيطرة على الحريق و"باشرت طائرات مع بزوغ الفجر بالعمل على إخماد تام للحريق منعًا لتجدد انتشار النيران"، وفقًا لسلطة الإنقاذ.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرنوت" أن مئات النشطاء البولنديين تجمعوا وسط مدينة كاليش البولندية للتظاهر ضد اليهود الذين يعيشون في بولندا متهمين إياهم بنشر الفساد.
وقالت الصحيفة أن المظاهرات تخللتها شعارات تطالب بـ (الموت لليهود والموت للإسرائيليين) الذين يعيشون في بولندا. وقام المتظاهرون الغاضبون باحراق كتب تاريخية لليهود وتعهدوا بملاحقة أعداء الوطن "اليهود" كما فعلوا عام 1968.
تاريخ اليهود في بولندا
يذكر أن تاريخ اليهود في بولندا يعود إلى أكثر من 800 سنة. حيث كانت بولندا موطنا لأكبر وأهم تجمع يهودي في العالم. كما كانت بولندا مركزًا للثقافة اليهودية. انتهت ذلك مع تقاسم بولندا والذي بدأ في عام 1772، على وجه الخصوص، مع التمييز وإضهاد اليهود في الإمبراطورية الروسية.
خلال الحرب العالمية الثانية كان هناك إبادة جماعية شبه كاملة أدت إلى تدمير المجتمع اليهودي البولندي في ألمانيا أثاء حكم النازية، وخلال الاحتلال الألمانى لبولندا في الفترة من 1939وحتى 1945 والتي تلت المحرقة.
الحرب العالمية الثانية
منذ سقوط الشيوعية استمر التاريخ اليهودي لإحياء اليهود في بولندا عام 1989 إلى الوقت الحاضر، والتي كانت تقوم بعدة أحداث منها إقامة مهرجان الثقافة اليهودي السنوي، وبرامج الدراسة الجديدة في المدارس الثانوية والجامعات البولندية، والعمل من المعابد مثل كنيس نوزايك، ومتحف تاريخ اليهود البولنديين.