برلماني: مشاركة السيسي في مؤتمر باريس تؤكد الدور التاريخي لمصر تجاه أشقائها
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن مخرجات مؤتمر باريس بشأن ليبيا يمثل طوق نجاة للدولة الليبية وتأكيدًا لسيادتها ووضع حد للصراع الذي دام طويلًا في بلد الأشقاء التي تعتبرها الدولة المصرية جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا.
وقال الدكتور ناصر عثمان، إن الدولة المصرية قدمت على مدار 7 سنوات منذ تولي الرئيس السيسي مهام البلاد، الدعم السياسي والدبلوماسي المستمر دون توقف للدولة الليبية، في السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية للأشقاء الليبيين، مثنيًا على كلمة الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في مؤتمر باريس حول ليبيا بحضور العديد من قادة الدول.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي جاءت حاسمة ومعبرة عن الدور التاريخي الذي تقوم به مصر دائمًا تجاه قضايا أشقائها العرب، لاسيما ليبيا، وذلك خلال تأكيده على أنه "من المهم أن يكون الموقف الصادر عن اجتماع القمة واضحًا لا لبس فيه بشأن رفض بقاء الوضع على ما هو عليه، وإدانة استمرار مخالفة المقررات الدولية ذات الصلة بإنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا، وتجديد رفضه بشأن تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب على أراضيها، بما ينتهك ما نص عليه قرار مجلس الأمن بشأن ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
وأضاف أن القانون الدولي يقضي بالحفاظ على سيادة الدول وعدم تدخل الآخرين في شؤونها في الوقت الذي عانته ليبيا جراء محاولات التدخل من أطراف خارجية هدفت لزعزعة أمنها واستقرارها، وهو تؤكده مصر في جميع المنتديات الدولية، لأنها تتعامل مع القضية الليبية على أنها قضية مصرية بحتة، في ظل إيمان مصر بوحدة الهدف على طريق البناء والتطوير والتنمية، بما يحقق آمال الشعبين الشقيقين في ظل ما يربطهما من أواصر الأخوة والجوار والانتماء العربي والإفريقي والمصير المشترك، كما أكد الرئيس.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في مؤتمر باريس حول ليبيا، بالعاصمة الفرنسية باريس، تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط مصر وفرنسا، فضلًا عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمى والدولى.