ماكرون يطالب تركيا وروسيا بسحب المرتزقة من ليبيا
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا وروسيا بسحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا.
إخراج المرتزقة من ليبيا
وقال ماكرون، اليوم الجمعة، إن 300 من المرتزقة الأجانب قد يغادرون ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، واصفًا تلك الفترة القادمة بـ"الحاسمة".
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها "رويترز" إن الأسابيع الستة المقبلة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية.
وبين ماكرون أنه في الأسابيع المقبلة، سيخرج من ليبيا “300 من المرتزقة”، وتابع ماكرون، قائلًا: "على روسيا وتركيا سحب القوات وأفراد المرتزقة من ليبيا بأسرع ما يمكن".
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، استعداد بلادها إلى مراقبة الانتخابات الليبية المقبلة وإرسال قوات لمراقبة وقف إطلاق النار في الداخل الليبي.
مؤتمر باريس حول ليبيا
وأكدت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه: "من المهم أن تقرر ليبيا مصيرها وتجري الانتخابات في موعدها المحدد".
وأضافت المستشارة الألمانية، أنه:" لا بدَّ من الاتفاق سلفا على قبول اختيار الشعب الليبي في الانتخابات".
وردًّا على سؤال حول سحب المرتزقة من ليبيا قالت ميركل: "هناك مشاورات مكثفة حول قضية سحب المرتزقة.. المسألة صعبة ولايزال أمامنا حاجز صعب لتجاوزه في هذا الإطار".
كما أكدت المستشارة الألمانية، أن ألمانيا مستعدة لإرسال قوات لمراقبة قرار وقف إطلاق النار في ليبيا.
وكان خاطب ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا مجلس الأمن حول خروقات مجلس النواب الليبي ومفوضية الانتخابات في محاولة لعرقلة الانتخابات بعد سنوات من السقوط في الفوضى والصراعات.
وبعد فشل التهديد والوعيد في عرقلة الانتخابات الليبية، يحاول إخوان ليبيا تصدير مزاعمهم إلى مجلس الأمن أملًا بدعم دولي بعيد المنال.
خروقات مجلس النواب
وخاطب ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للدولة" في ليبيا مجلس الأمن حول ما زعم أنها "خروقات مجلس النواب ومفوضية الانتخابات"، وذلك قبل حوالي شهر على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وزعم رئيس المجلس خالد المشري، في خطاب، أنه "حرصًا منا على إحاطة مجلس الأمن الدولي بما يجد من تطورات سياسية، نحيل إليكم مذكرة توضيحية لما قام به مجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات في قانون الانتخابات".
المشري ادعى وجود خروقات من قبل مجلس النواب والمفوضية والبعثة الأممية في ليبيا، في محاولة لإصدار قرار من مجلس الأمن يعطل به الانتخابات بعد فشله في ذلك بالتهديد والوعيد.
والثلاثاء الماضي، حرض المشري على حصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الانتخابات المقررة نهاية العام.