رئيس التحرير
عصام كامل

ميركل: ألمانيا مستعدة لإرسال قوات لمراقبة وقف إطلاق النار بليبيا

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

 أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، استعداد بلادها إلى مراقبة الانتخابات الليبية المقبلة وارسال قوات لمراقبة وقف إطلاق النار في الداخل الليبي.

 

 مؤتمر باريس حول ليبيا

وأكدت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه: "من المهم أن تقرر ليبيا مصيرها وتجري الانتخابات في موعدها المحدد".

 

وأضافت المستشارة الألمانية، أنه:" لا بد من الاتفاق سلفا على قبول اختيار الشعب الليبي في الانتخابات".

 

وردا على سؤوال حول سحب المرتزقة من ليبيا قالت ميركل: "هناك مشاورات مكثفة حول قضية سحب المرتزقة.. المسألة صعبة ولايزال أمامنا حاجز صعب لتجاوزه في هذا الإطار".

 

كما أكدت المستشارة الألمانية، أن ألمانيا مستعدة لإرسال قوات لمراقبة قرار وقف إطلاق النار في ليبيا.

 

وكان خاطب ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا مجلس الأمن حول خروقات مجلس النواب الليبي ومفوضية الانتخابات في محاولة لعرقة الانتخابات بعد سنوات من السقوط في الفوضى والصراعات.

 

وبعد فشل التهديد والوعيد في عرقلة الانتخابات الليبية، يحاول إخوان ليبيا تصدير مزاعمهم إلى مجلس الأمن أملًا بدعم دولي بعيد المنال.

 

خروقات مجلس النواب

وخاطب ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للدولة" في ليبيا مجلس الأمن حول ما زعم أنها "خروقات مجلس النواب ومفوضية الانتخابات"، وذلك قبل حوالي شهر على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

 

وزعم رئيس المجلس خالد المشري، في خطاب، أنه "حرصًا منا على إحاطة مجلس الأمن الدولي بما يجد من تطورات سياسية، نحيل إليكم مذكرة توضيحية لما قام به مجلس النواب والمفوضية العليا للانتخابات في قانون الانتخابات".

 

المشري ادعى وجود خروقات من قبل مجلس النواب والمفوضية والبعثة الأممية في ليبيا، في محاولة لإصدار قرار من مجلس الأمن يعطل به الانتخابات بعد فشله في ذلك بالتهديد والوعيد.

 

والثلاثاء الماضي، حرض المشري على حصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الانتخابات المقررة نهاية العام.

القوانين المنظمة للانتخابات

وقال المشري حينها: سنلجأ إلى حراك شامل لرفض القوانين المنظمة للانتخابات عبر اعتصام أمام مقر المفوضية وبعثة الأمم المتحدة والحكومة".

 

كما أصدر 22 قياديًّا من مليشيات الغرب الليبي المعروفة بـ"عملية بركان الغضب"، بيانًا أعلنوا فيه رفضهم لقانوني انتخابات الرئيس الليبي ومجلس النواب المقبلين.

 

وجاء بيان المليشيات بعد أقل من 24 ساعة من اجتماع قادة المليشيات مع المشري، الذي واصل اجتماعاته مع المليشيات وفاعلين في العاصمة طرابلس، حثهم فيها على إصدار بيان يتبنى موقفه الرافض للانتخابات والمعادي لمفوضية الانتخابات الليبية ورئيسها.

الجريدة الرسمية