رسميا.. الحكومة التشيكية تقدم استقالتها
قدمت الحكومة التشيكية استقالتها لرئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان رسميًّا عقب تأخر دام لعدة أسابيع بسبب حالة زيمان الصحية.
رئيس وزراء التشيك
وأعلن رئيس وزراء تشيكيًّا المنتهية ولايته أندريه بابيس، الخميس، أنه سلم الرئيس الاستقالة الرسمية لحكومته الشعبوية إثر الهزيمة الانتخابية.
والثلاثاء، كلف الرئيس التشيكي ميلوس زيمان رسميا زعيم تحالف "معا" (يمين الوسط) بيتر فيالا تشكيل حكومة جديدة.
وقال بابيس "هذا الصباح، قدمت حكومتنا استقالتها وبعثت الى الرئيس برسالة أبلغه فيها" بالاستقالة.
وتصبح الاستقالة نافذة بعد أن يقبلها زيمان الذي لا يزال في المستشفى لمعاناته مشاكل في الكبد.
وتحالف "معا" الذي يقوده حزب بيتر فيالا شكل ائتلافا مع تحالف آخر يضم حزبين أحدهما حزب "بيرات"، وله غالبية 108 مقاعد من أصل 200 في مجلس النواب الجديد.
ووقع فيالا رسميا، الاثنين الماضي، الاتفاق في شأن الائتلاف بهدف تحديد الأولويات وتوزيع الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وتواجه جمهورية تشيكيا، العضو في الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتي يبلغ عدد سكانها 10,7 ملايين نسمة، موجة جديدة من وباء كوفيد-19 إضافة الى زيادة كبيرة في أسعار الطاقة.
وكان أكد ميلوس فيسترسيل رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، أنه يجب الاستعداد للتصويت في التشيك ونقل السلطة بعد عجز رئيس البلاد ميلوس زيمان عن أداء مهامه بسبب وضعه الصحي.
البرلمان التشيكي
وقال فيسترسيل، أن رئيس البلاد ميلوس زيمان عاجز عن أداء مهامه بسبب وضعه الصحي، ويتعين على البرلمان الاستعداد للتصويت على نقل سلطاته وفق الدستور.
واستشهد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي برد المستشفى الخطي على طلب مجلس الشيوخ: "يؤكد المستشفى العسكري الجامعي أن الرئيس ميلوس زيمان عاجز عن أداء مهامه بسبب حالته الصحية".
ونقل زيمان (77 عامًا) إلى المستشفى في 10 أكتوبر الماضي غداة الانتخابات التشريعية.
والرئيس مكلف دستوريًّا بتعيين رئيس الحكومة الجديد، ويعرقل غيابه نتيجة هذه الانتخابات التي شهدت هزيمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته الملياردير الشعبوي أندريه بابيس، بفارق ضئيل أمام ائتلافين جمعا خمسة أحزاب ليبرالية ووسطية ويمينية.
مجلس الشيوخ
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: "نظرًا لطبيعة مرضه فإن التكهن بشأن حالته الصحية على المدى الطويل غير مؤكد.. احتمال استئناف مهامه في الأسابيع المقبلة مستبعد".