رئيس التحرير
عصام كامل

إثيوبيا تعلن شروطها للتفاوض مع جبهة تحرير تيجراي

إثيوبيا أكدت عدم
إثيوبيا أكدت عدم وجود مفاوضات حاليًّا

أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيجراي، بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة يقوم بها مبعوثون دوليون لتجنب تصعيد جديد في القتال.

 

هجمات عسكرية في إثيوبيا

ويشهد شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 قتالا، حين أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش إلى تيجراي لمواجهة السلطات الإقليمية بقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي، التي اتهمها بتدبير هجمات على معسكرات للجيش.

وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر 2020 لكن في يونيو استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيجراي، وواصلوا هجومهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.

 

شروط التفاوض مع تيجراي

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي أن الشروط لمحادثات ممكنة، التي شدد على أنه لم يتم الاتفاق على إجرائها، ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيجراي.

 

وأضاف: "من أجل أن يكون هناك حل سلمي هناك شروط: الأول أوقفوا هجماتكم. ثانيا اتركوا المناطق التي دخلتموها (أمهرة وعفر). ثالثا اعترفوا بشرعية هذه الحكومة".

 

لكنه أصر: "بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، هذا لا يعني أنه تم اتخاذ قرار بخوض مفاوضات".

 

وكان جيتاتشو رضا الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيجراي قال لـ"فرانس برس"، السبت الماضي، إن الانسحاب من أمهرة وعفر قبل المحادثات "غير مطروح إطلاقا".

 

وتطالب جبهة تحرير شعب تيجراي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات إلى الإقليم، حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف على شفير المجاعة.

 

وكثف المبعوثون الدبلوماسيون في الأيام الأخيرة جهودهم لوقف تصاعد أعمال العنف.

 

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي في منطقة القرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، إلى نتيجة تضع حدا للحرب في إثيوبيا.

 

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن كل الأطراف يرون مخاطر استمرار النزاع".

 

وفي الأيام الأخيرة، اقترب متمردو إقليم تيجراي من العاصمة أديس أبابا، وانضموا إلى جماعات مسلحة أخرى.

الجريدة الرسمية