القصة الكاملة لاقتحام شقيق مسجل خطر مدرسة في الشرقية

كشف “خالد عبدالفتاح العزايزى” أمين اللجنة النقابية بالعاشر من رمضان محافظة الشرقية عن واقعة اقتحام شقيق مسجل خطر إحدى المدارس الكائنة بالمدينة برفقة آخرين ومحاولة التعدي على معلم بواسطة ألة حادة بعد اختفاء نجلتهم لعدة دقائق عقب مغادرتها المدرسة.

الشرقية اليوم: التحقيق في واقعة صندوق الإسكان.. ونصيحة غراب لـ"الصيدلانية"بطلة واقعة التنمر

العزايزى يروي تفاصيل الواقعة

وقال" العزيزى": في تصريحات خاصة لفيتو: إن مشادة كلامية نشبت بين ولي أمر تلميذة بمدرسة الشهداء الكائنة بالحي 14بعد اختفائها لعدة دقائق عقب انتهاء اليوم الدراسي قام على إثرها بمغادرة المدرسة والعودة مرة أخري برفقة آخرين يستقلون سيارة ومركبة “توك توك ”يحملون أسلحة بيضاء واقتحموا المدرسة ومحاولة التعدى علي المعلم قبل أن يتدخل المارة وأصحاب المحال التجارية ويتمكنوا من التصدى لهم ويجبروهم علي الفرار من المكان وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالأمر.

وأشارأمين اللجنة النقابية بالعاشر من رمضان الي أنه توجه بعد ذلك إلى قسم شرطة ثانِ العاشر من رمضان وتم عمل محضر ضد ولي الأمر وتم ضبط المتهم وتم احتجازه تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده.
 

من جانبه كلف خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب رئيس اللجنة النقابية بالعاشر بحضور محامي النقابة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية حق المعلم.
 

وكيل المدرسة يتقدم ببلاغ

وتقدم وكيل المدرسة ببلاغ للشرطة ذكر فيه تفاصيل الواقعة بشهادة عدد من العاملين بالمدرسة وشدد الزناتي على أن التجاوز في حق أي معلم أمر مرفوض تمامًا وأن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لدفاع عن حق المعلم وللحفاظ على كرامة المعلمين ومنع التعدي عليهم.
 

وأمر رمضان عبد الحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية بفتح تحقيق بشأن اقتحام ولي أمر مدرسة الشهداء بالعاشر من رمضان ومحاولة الاعتداء على معلم بالة حادة.

وتوافد طلاب محافظة الشرقية على مدارس مراحل التعليم المختلفة لليوم الثالث علي التوالي في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد بالمحافظة.

وذهب معظم طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية في المدارس الخاصة في مجموعات سيرا على الأقدام بصحبة أصدقائهم، بينما اعتمد معظم تلاميذ المرحلة الابتدائية على سيارات "الأجرة " والتوك توك أو من خلال الوصول بسيارات أولياء أمورهم.

بالونة مدون عليها اسم كل طالب 

وخصصت إحدى المدارس بالونة مدون عليها اسم كل طالب من طلابها بالإضافة إلى زجاجات مياه معدنية وذلك لتشجيع التلاميذ على حب المدرسة.

واستقبلت بعض المدارس تلاميذها برسم الحروف الأبجدية والأرقام على أرضيات المدرسة وذلك لخلق حالة من البهجة لدى الأطفال.