رئيس التحرير
عصام كامل

هزار تحول لخلاف.. يحيى الموجي يكشف كواليس إقامة أم كلثوم دعوى قضائية ضد والده | فيديو

أم كلثوم ومحمد الموجي
أم كلثوم ومحمد الموجي

كشف يحيى الموجي الموزع الموسيقي، ابن الملحن الكبير الراحل محمد الموجي، حقيقة خلاف والده مع كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم.

حقيقة خلاف الموجي مع أم كلثوم

وأوضح خلال لقائه ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي بقناة "سي بي سي":"لم يكن هناك خلاف بالشكل المعروف بين محمد الموجي وأم كلثوم، ولم يتعدَّ حدود المزاح".

 

تأخر ظهور لحن أغنية للصبر حدود

وأضاف: "محمد الموجي كان قد تأخر على أم كلثوم في لحن أغنية "للصبر حدود" حيث كان يتأنى في آخر كوبليه "ما تصبرنيش ما خلاص أنا فاض بيا ومليت" وكانت كلما تكلمه أم كلثوم تستعجله اللحن يقول لها لسه شوية، ويختفي وتبحث عنه، وفي النهاية قامت كوكب الشرق برفع دعوى قضائية ضده".

محاكمة الموجي بسبب قضية أم كلثوم

وتابع: "أم كلثوم رفعت قضية على محمد الموجي، والقاضي بعت له، فالقاضي قال له ما خلصتش اللحن بتاع أم كلثوم ليه، فقال له احكم علي بالتلحين، قال له خلاص حكمت عليك بالتلحين، وكلمها في التليفون قال لها كدا برضو توديني المحكمة، قالت له أم كلثوم وهي في نوبة ضحك أحسن علشان متتأخرش علي تاني". 

فيلم دنانير لأم كلثوم

واختار الشاعر الغنائي أحمد رامي قصة حب جعفر البرمكي لجاريته المغنية البدوية "دنانير"  التي أحبها حين استمع لصوتها الجميل أثناء مروره في الصحراء بخيمتها فيطلب منها مصاحبته إلى بغداد لتتعلم أصول الغناء على يد الموسيقي إبراهيم الموصلي.

 

كانت هذه القصة هي بدايات أحداث الفيلم العربي "دنانير" الذي كتب قصته شاعر الشباب أحمد رامي قدم فيه شخصيات تاريخية معروفة مثل البرامكة وأبو نواس وأبو العتاهية، كما أنه الفيلم الثالث من بطولة سيدة الغناء العربي أم كلثوم بعد فيلميها عايدة ونشيد الأمل، وفيه وشى التجار عن جعفر البرمكي لدى الخليفة هارون الرشيد الذي أمر بقتله وأخذ دنانير سبية لديه.

 

ففي مثل هذا اليوم  29 سبتمبر 1940 عرض الفيلم العربى " هارون الرشيد " الذي تغير اسمه نسبة إلى الأغنية وأصبح فيلم "دنانير" بدار سينما إستوديو مصر، شارك في كتابة السيناريو أحمد رامي وأحمد بدرخان، وإخراج أحمد بدرخان.

 

وكما نشرت مجلة المصور عام 1940 أبدعت أم كلثوم وتسلطنت  في تقديم أغنيات فيلم "دنانير " التي شارك محمد القصبجى وزكريا أحمد ورياض السنباطى في تلحين  أغنياته.

 

ومن هذه الأغنيات أغنية “يا ليلة العيد أنستينا”، وقدمتها  في حفلاتها على المسارح ولاقت نجاحًا كبيرًا لدرجة أنها في إحدى حفلاتها قدمت الأغنية ومدتها 4 دقائق فى 38 دقيقة و16 ثانية وسط هتافات مدوية من الجمهور.

 

ولأغنية يا ليلة العيد قصة غريبة خاصة، أنه شارك فى كتابتها شاعران كبيران إلا أن الحقيقة أن صاحب فكرة الأغنية هي أم كلثوم التي سمعت صاحب أحد الحوانيت يقول “يا ليلة العيد أنستينا”، فطلبت من بيرم كتابة أغنية بنفس المطلع وبعد أن كتب أول كوبليه منها وبدأ زكريا أحمد تلحينها وقع بيرم التونسي فريسة المرض فأكمل أحمد رامي كتابتها لتغنيها أم كلثوم في حفل النادي الأهلي بعد أن لحنها رياض السنباطي عام 1939.

 

يا ليلة العيد

في هذا الحفل قامت أم كلثوم  بغناء أغنية ياليلة العيد منفردة، وفوجئ الحاضرون بحضور الملك السابق فاروق الحفل هو وحاشيته، واضطرت أم كلثوم في هذا الحفل استبدال بعض كلمات الأغنية بكلمات فيها مجاملة للملك ومنها إنها قالت "يا نيلنا ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور.. يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد"، وفي نهاية الحفل أنعم الملك على أم كلثوم بوسام الكمال تقديرًا لإعجابه بصوتها.

 

أمتعت الحاضرين بالغناء، وأعلن الملك فاروق إعجابه بصوتها، وبعد أن فرغت من الغناء صعد الصحفى مصطفى أمين المسرح وأعلن منح جلالة الملك وسام الكمال لأم كلثوم.

 

أم كلثوم تتبرع 

حققت أغنية يا ليلة العيد وحدها إيرادات قدرها ألف جنيه استقطع منها 200 جنيه مصروفات للفرقة الموسيقية، وتبرعت أم كلثوم بدخلها للمشروع خيري في يوم المستشفيات لتظل أغنية يا ليلة العيد أيقونة الغناء في الأعياد حتى يومنا هذا.

الجريدة الرسمية