رئيس التحرير
عصام كامل

على رأسها المقاهي الثقافية.. تكثيف برامج التوعية من وعاظ البحوث الإسلامية

وعاظ الأزهر الشريف
وعاظ الأزهر الشريف

وجَّه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية  الدكتور نظير عياد مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية بضرورة تكثيف برامج التوعية الميداينة لوعاظ وواعظات الأزهر خاصة تلك التي  تحقق اتصالًا مباشرًا مع الجمهور بما يدعم استراتيجية الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر  والتي تتعلق بقضية الوعي لدى الناس.


وطالب الأمين العام مديري مناطق الوعظ بالمتابعة الدقيقة لنتائج برامج التوعية التي تشتمل عليها الخطة الأسبوعية لكل منطقة لقياس مدى فاعلية كل برنامج في تحقيق نتائج إيجابية تنعكس على تحقيق الاستقرار المجتمعي، وتدعم ترسيخ القيم الإيجابية بين الناس جميعًا.


 

وعاظ الأزهر الشريف 

كما أوصى عياد مناطق الوعظ بأهمية ابتكار أفكار جديدة للتواصل مع الجمهور تستكمل الجهود التي تحققها البرامج الحالية ومنها:  المقاهي الثقافية والحلقات النقاشية والتي أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابي مع الجمهور  لاعتمادها على خطابي دعوي مستنير يوضح للناس ما اختلط عليهم من مفاهيم ويفتح معهم حوارًا متبادلًا وفاعلًا.

وعاظ الأزهر

وفي سياق متصل واصلت قافلة الأزهر التوعوية عملها في مدينة مرسى مطروح، وذلك لليوم الرابع على التوالي بعد وصولها إلى المحافظة الأحد الماضي، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر والجامعات المصرية لتفعيل برامج التوعية الأسرية والمجتمعية.

وعاظ الأزهر 

وتواصلت اللقاءات التوعوية بكلية التربية الرياضية بمطروح، وجاء اللقاء تحت عنوان "أسس الحياة السعيدة"، تناول المحاضرون فيها أهمية الطموح في حياة الشباب، واستعراض مهارات التخطيط المستقبلي، وضبط المشاعر النفسية، وتقوية الجانب الإيماني والمشاركة الفعالة في المجتمع.

 

الأزهر الشريف 

في بداية اللقاء أكد الشيخ عبد الحميد متولي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المشرف على وحدة لم الشمل؛ أهمية تقوية الجانب الإيماني لدى الشباب والتحلي بالأخلاق الحميدة التي تعزز روابط الأخوة والمحبة بين أفراد الأسرة والمجتمع، مشددًا على ضرورة ارتباط الأخلاق الحميدة بالعلم وطاعة الوالدين والتراحم بين أفراد الأسرة، مما يخلق لدى الأجيال القادمة نوعًا من الوعي الأخلاقي، ويزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه.

 

من جانبه أوضح الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التخطيط المستقبلي للشباب والفتيات أمر مهم لكلا الطرفين، ويأتي على رأس تلك الخطط مشروع الزواج، لافتًا إلى أن الشاب والفتاة مسؤولان عن اختيارهما وعن حياتهما، ويجب أن يكونا أكثر وعيًا وفهمًا لطبيعة هذه المرحلة، موضحًا المعايير الشخصية في اختيار الزوج والزوجة، ويأتي في مقدمة ذلك "التدين" "والأخلاق"، ويتطلب ذلك التواصل والسؤال الجاد عن كلا الطرفين وأسرهما حتى يطمئن قلب كل طرف منهما إلى الارتباط بالآخر.

 

وتهدف القافلة إلى تصحيح مفاهيم ونشر الوعي المجتمعي والأسري لتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها من خلال مفاهيم الدين الصحيحة ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف وغيرها من الظواهر السلبية التي تمس استقرار المجتمع وسلامته.

الجريدة الرسمية