وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الجزائرية على هامش مؤتمر cop26 بجلاسكو
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسامية المولفي وزيرة البيئة الجزائرية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التى تعقدها وزيرة البيئة لمناقشة وفتح مجالات للتعاون بين مصر ودول العالم وبالاخص الدول العربية، وذلك على هامش مشاركتها بمؤتمر الأطراف الـ٢٦ باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذي تترأسه المملكة المتحدة وبحضور عدد من رؤساء وقادة دول العالم.
تعاون مصر والجزائر
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على التعاون البناء بين مصر والجزائر، مشيرة الى وجود العديد من القضايا لم يتم تناولها من قبل ويمكن طرحها بمؤتمر المناخ القادم cop27، وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء طرق تسهيل إجراءات التمويل في مجال المناخ، وأكد الجانبان على أهمية العمل على تلاحم الرؤى ووجهات النظر بين الدول العربية فى مجال المناخ وضرورة توحيد الجهود لدعم استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ cop27.كما تم مناقشة مذكرة التفاهم القائمة بين البلدين، والسعى لتفعيلها وخاصة فيما يتعلق بمجال التصحر.
وزيرة البيئة الجزائرية
وأعربت وزيرة البيئة الجزائرية عن تقديرهم لرئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة العرب في دورته الحالية، ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ القادم (cop27)، معربة عن استعداد بلدها لتقديم الدعم في الإعداد للمؤتمر، مؤكدة على أهمية رفع الوعي بقضايا البيئة وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال إدارة المخلفات.
مركز المرونة والتكيف
وعلى جانب آخر، فإنه بناء على توجيهات فخامة الرئيس السيسي فإن مصر تستضيف مركز المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية على أرضها، كما أننا بصدد الانتهاء من مناقشة وتوقيع إتفاقية إنشاء مركز المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية بأفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي ليكون منارة للدول الأفريقية لتقديم الدعم الفني وتعزيز قدرتها فى هذا المجال بما يساعد على تطوير قطاعاتها الإنتاجية بشكل مستدام ويحقق أمال شعوبنا في الوقت الحالي وفي المستقبل.
استضافة مصر للمركز
وشددت فؤاد على ان استضافة مصر للمركز ذا دلاله كبيرة لما له من أهمية خاصة لخدمة القارة الأفريقية في مجال حماية الأراضي والتربة والموارد الطبيعية الأفريقية لنا وللأجيال القادمة مشيرة إلى أن المركز سيعمل على الإسراع في عمليات التكيف مع التغيرات المناخية من خلال تعبئة الموارد وتوفيرها بعقد الشراكات بالإضافة إلى العمل في مجال البحوث والتنمية والدراسات الخاصة بالتكيف بشكل صحيح ومتكافىء وأكثر مرونة مع تأثيرات التغيرات المناخية على الرغم من ان القارة الأفريقية ليست المسئولة عن هذه الانبعاثات إلا انها تقوم بالتزاماتها الدولية تجاه قضية التغيرات المناخية.