تأجيل محاكمة 22 متهمًا في قضية "داعش العمرانية" لـ 10 يناير
قررت الدائرة الرابعة إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بـ مجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة 22 متهمًا، من بينهم 10 محبوسين، لاتهامهم بلانضمام لجماعة إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة العمرانية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "داعش العمرانية" لجلسة ١٠ يناير المقبل لضم باقي الأحراز.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين علي حسن عمارة وسعد الدين سرحان وسكرتارية أحمد مصطفى.
ومن الجدير بالذكر ان القضية كان صادر لها قرار بالتأجيل لجلسة 22 نوفمبر المقبل ولكن تم تقديمها إلى 10 نوفمبر نظرا لتغير دوائر العمل بالمحاكم في الفترة الأخيرة وتغيير دائرة المحكمة من الدائرة الخامسة إرهاب إلى الدائرة الرابعة إرهاب.
الاتهامات الموجهة
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية رقم 3107 لسنة 2020، جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 182 لسنة 2017، جنايات أمن دولةللمتهمين هاني عبد الله "محبوس"، أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 7 سبتمبر 2019، تولي قيادة جماعة إرهابية، ووجهت للمتهمين من 2 وحتى الـ 18 تهم الانضمام لجماعة إرهابية.
ووجهت النيابة للمتهمين من الـ19 وحتى 22 تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين من 3 وحتى الـ 6 تهم الشروع فى قتل ضابط الشرطة محمد طارق وفرد الشرطة محمد صبحى، وتهم تخريب ممتلكات عامة "سيارات شرطة".
القتل العمد
كما أسندت للمتهمين الأول والثاني تهم الشروع فى قتل أفراد شرطة وتخريب ممتلكات عامة، ورصد سيارة شرطة والتخطيط لسرقة سيارةشرطة، وحيازة أسلحة نارية "بنادق مسدسات، وخرطوش".
السجن المؤبد
وكانت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، قضت بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ 4 متهمين باعتناق أفكار تنظيم إرهابي والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية الجيزة".
وكان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت تحقيقات إيهاب العوضي، وكيل أول النيابة، برئاسة شريف عون، رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة علىتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها فيرصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعةالأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقدلقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم، وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعتبينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور، وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تمضمهم إلى الخلية التكفيرية.
وأضاف أنه تم تكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أوحيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.