الأهالي ينقذون طفلا سقط في بالوعة صرف صحي بالمعادي | صور
تمكن عدد من الأهالي بمنطقة طره البلد، التابعة للمعادي، جنوب محافظة القاهرة، من إنقاذ طفل من الموت المحقق بعد سقوطه داخل صرف صحي بدون غطاء.
لحظة سقوط الطفل
وكان طفل عمره 10 سنوات، تعرض أثناء اللهو بمنطقة المدبح بطره البلد، للسقوط داخل بالوعة صرف صحي، حال قيامه باللهو في الشارع، وتصادف مرور شباب من المنطقة لحظة حدوث الواقعة، وتدخلوا ونجحوا في إنقاذ الطفل.
وناشد الأهالي رئيس حي المعادي بسرعة التدخل وعمل غطاء لبالوعات الصرف حرصا على حياة الأطفال والمواطنين.
وفي نفس السياق، لقي عامل مصرعه وأصيب آخر انهارت عليهما بيارة صرف صحي أثناء حفرها بقرية المنشي بمنطقة الصف جنوب محافظة الجيزة.
وتلقي المقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف بلاغا من الأهالى يفيد بانهيار بيارة صرف صحي على عاملين بقرية المنشي بدائرة المركز، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وقوات الإنقاذ البري والدفاع المدني لمكان الواقعة. وبالفحص تبين أنه أثناء قيام عاملين بحفر بيارة صرف صحي انهارت عليهما وتمكنت القوات من إنقاذ أحدهما مصاب، فينا تكثف القوات جهودها لانتشال جثة اخر، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة. كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم. وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها. وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية. وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.