تفاصيل زيارة الأمير تشارلز إلى مصر.. البيئة والتسامح الديني أبرز الملفات
كتب السفير البريطاني لدى القاهرة جاريث بايلي، اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز المقبلة إلى مصر تعد الزيارة الأولى منذ 2006 أي قبل 15 عاما.
واضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته سيرحبا بهما لمناقشة التعاون البريطاني - المصري في مجال تغير المناخ والتسامح الديني والروابط الثنائية.
وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال سيقومان بزيارة إلى مصر في الـ18 من نوفمبر الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي الأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوال شيخ الأزهر للتحاور بشأن التناغم الديني ودور الدين في الحفاظ على البيئة وسبل تعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث وذلك للاحتفاء بالحرف التقليدية وتأكيد دعم المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي ومهارات الحرفيين كما يلتقي أمير ويلز مع رواد أعمال شباب من القطاع الخاص لبحث فرص تنمية الأعمال بشكل مبتكر وصديق للبيئة.
كما سيركز برنامج زيارة دوقة كورنوال على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة، كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن.
كما سيحضران أيضا حفل استقبال بريطاني- مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين والذي سوف يُقام في منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات كما يزوران مدينة الإسكندرية القديمة.