الأنبا مارك يفتتح معرض الأيقونات القبطية في باريس
افتتح نيافة الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمال فرنسا، معرض الأيقونة القبطية بمقر المطرانية في باريس، بعنوان "تراثي المصري القبطي"، ويعرض حوالي ٦٠ أيقونة قبطية متنوعة من أعمال الفنانَين إرميا وميريت القطشة، لمدة أسبوعين.
افتُتح المعرض باحتفال تضمن كلمة مسجلة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رحب فيها بالحضور، وتحدث عن روحانية الأيقونة وأصالتها في تقليد كنيستنا القبطية، وكذلك كلمات لنيافة الأنبا مارك وعدد من المتخصصين.
حضر الحفل السيد علاء يوسف سفير مصر بفرنسا، والسيد شريف الديواني القنصل العام لمصر في باريس وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية هناك، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية ومعهم كهنة ورهبان، وكذلك عدد من رؤساء المدن التي توجد بها كنائس الإيبارشية، بالإضافة إلى عدد من الفرنسيين والمصريين المتخصصين في التاريخ القبطي والمصري القديم.
فيما صلى نيافة الأنبا كاراس أسقف إيبارشية بنسلفانيا وديلاوير وميريلاند ووست فيرجينيا القداس الإلهي، وسام خلاله الدياكون جون روفائيل كاهنًا على كنيسة القديس مار مرقس الرسول في هاريسبيرج عاصمة ولاية بنسلفانيا، باسم القس ماركوس.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن القس ماركوس، يعد أول كاهن يسام على مذبح هذه الكنيسة بعد أن خدمها عدد من الآباء المنتقلين لخدمتها من كنائس أخرى.
وفي سياق آخر أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اعتزازه بالمشاركة في احتفالية مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية، لافتًا إلى أن مصطلح بيت العائلة محبوب لدى المصريين حيث يعنى الأصالة والأمان والأخلاق الطيبة.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى - في كلمته خلال احتفالية مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمستشار عمر مروان وزير العدل والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ومجموعة من الأباء الأساقفة والأئمة ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين والشخصيات العامة - إن الدين للديان والوطن للجميع، فالأديان السماوية أوجدها الله للتقارب والتفاهم، وأن حياة الإنسان مهما امتدت لابد لها أن تنتهى فالإنسان سيقف أمام الديان العادل، موضحا أن بلادنا المصرية عريقة ولها حضارة قديمة تمتد في جذور الإنسانية، وأن بيت العائلة المصرية يهدف إلى تأكيد المواطنة والتعاون معا من أجل وطن أفضل.