وحدة علاج التليف التكيسي بـ «ميتشجان» الأمريكية تتبرع لجامعة أسيوط بجهاز تشخيص
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على كامل دعم إدارة الجامعة للمستشفيات الجامعية في سعيها الدائم نحو التطور والريادة لمختلف التخصصات الطبية بجميع الأقسام الطبية، بما يساهم في تقديم خدمات طبية متميزة لآلاف المرضى من مختلف محافظات صعيد مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة تضطلع بهذا الدور العظيم بدعم من عدد من الوزارات المصرية والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب الأفراد والمؤسسات الخاصة الراغبين في فعل الخير.
جاء ذلك تعقيبًا على استقبال الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لضيف الجامعة الدكتورة سامية زكي نصر أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة التليف التكيسي بجامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لتقديم الشكر للدكتورة سامية زكي نصر لمساهمتها في منح جامعة ميتشجان خمسة أجهزة لتشخيص مرض التليف التكيسي في الأطفال الرضع لمستشفيات الأطفال بجامعات أسيوط وعين شمس والزقازيق والإسكندرية وسوهاج، وتبلغ القيمة المادية للجهاز الواحد 50 ألف دولار.
مرض التليف التكيسي
وفي سياق متصل أشارت الدكتورة مها غانم إلى حرص إدارة الجامعة على النهوض بالمستوى الطبي من خلال فتح سبل النقاش وتبادل الخبرات لحل المشكلات الصحية المكتشفة حديثًا مثل مرض التليف التكيسي الذي تم تشخيصه في مصر مؤخرًا حيث توجد في مصر حوالي 700 حالة مشخصة، بينما يعتقد أن عدد الحالات في مصر يبلغ 7000 حالة، حيث من المنتظر أن تساهم هذه الأجهزة الممنوحة حديثًا في اكتشاف مثل هذه الحالات والبدء فورًا في علاجها من هذا المرض الذي قد يؤدي عدم علاجه إلى وفاة الطفل المريض في سن من 5 إلى 10 سنوات.
تعاون جامعتي أسيوط وميتشجان
وأشادت الدكتورة سامية زكي بجامعة أسيوط ومستشفياتها موضحةً أنه سوف يكون هناك تعاونًا بين جامعة ميتشجان وجامعة أسيوط لوضع خطط متكاملة لعلاج المرض المكتشف حديثًا في مصر ولمتابعة المرضى أثناء فترة العلاج، مشيدةً باقتراح الدكتورة مها غانم بضرورة توقيع الكشف بالجهاز على الأطفال المترددين على وحدة تلقي التطعيمات الطبية بمستشفى الأطفال إلى جانب توقيعه على الأطفال المصابين بأعراض المرض بالفعل من ضيق التنفس مع حدوث تحوصلات بالرئة أو إسهال مزمن ونقص عام بالنمو.