رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحذيرات من القنابل.. إخلاء جامعتين في نيويورك

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أجلت السلطات الأمريكية جامعتين في ولاية نيويورك بعد تلقي بلاغ يفيد بزرع قنابل داخل بعض المباني. 

 

وأخلت جامعتان في ولاية نيويورك أجزاء من حرميهما الجامعيين، أمس الأحد، بعد تلقي تهديدات بوجود قنابل داخل عدة مبان.

 

جامعة كورنيل

وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، طلبت جامعة كورنيل في إيثاكا من الطلاب والموظفين والزائرين مغادرة بعض مباني الجامعة وتجنب الحرم الجامعي المركزي بعد أن تلقت الشرطة المحلية تحذيرًا عبر الهاتف من وضع قنابل في تلك المباني.

وقالت صحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية: إن جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك التي تضم 31 ألف طالب أخلت أيضًا ثلاثة مبانٍ بعد أن تلقت تحذيرات من وجود قنابل.

 

وأضافت الصحيفة في تغريدة على "تويتر": "تنصح الجامعة الناس بالابتعاد عن تلك المباني حتى إشعار آخر".

 

أخلت الشرطة الأمريكية مباني جامعة بيل في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية عقب الإبلاغ عن زرع 40 عبوة ناسفة داخل المبنى. 

 

ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة

وذكرت مصادر أمنية أمريكية، أنه تم إخلاء مباني جامعة "ييل" في ولاية كونيتيكت، عقب ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة في محيط الجامعة.

 

وأشار الرقيب زانيك من قسم شرطة المدينة إلى أن "شخصًا اتصل بمركز الطوارئ ظهر الجمعة، وقال إن 40 قنبلة وضعت حول الحرم الجامعي".

 

وأضاف: "تم إخلاء عدد من مباني الجامعة، وإغلاق المنطقة أمام حركة المرور والمشاة تحسبًا لأي طارئ".

 

وقال رئيس البلدية جاستن إليكر: إن "شرطة المدينة تلقت بلاغًا بوجود قنابل في الجامعة مما استدعى التحرك السريع وإخلاء مباني الجامعة".

 

وأضاف: "نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد للغاية، ومن الواضح أننا نتطلع إلى تعقب الشخص صاحب البلاغ".

 

مجموعة "داركسايد" للقرصنة الإلكترونية

وكانت شهدت الولايات المتحدة هجمات متعددة، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أنها رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار، لمَن يزوِّدها بمعلومات تقود إلى العثور على المسؤولين عن مجموعة "داركسايد" للقرصنة الإلكترونية المتخصصة ببرامج الفديات المالية.

 

وتتهم الإدارة الأمريكية هذه المجموعة المتمركزة في روسيا بالوقوف خلف هجمات استهدفت في الأشهر الأخيرة، خصوصًا "كولونيال بايبلاين"، شبكة أنابيب المشتقات النفطية المكررة الرئيسية في الولايات المتحدة.

 

وبرامج الفديات المالية أو "رانسوموير" هي عمليات ابتزاز يمارسها قراصنة إنترنت يستغلون ثغرة أمنية في الشبكات المعلوماتية لشركات أو حتى لأفراد، فيقتحمون هذه الشبكات ويشفِّرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفدية مالية، عادة ما تُدفع بالعملة المشفرة، مقابل إعادة تشغيل الشبكة.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنه "بعرضها هذه المكافأة، تُظهر الولايات المتحدة التزامها منع مجرمي الإنترنت من استغلال ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم".

الجريدة الرسمية