إخلاء جامعة بيل الأمريكية بعد بلاغ عن تفخيخها بالقنابل
أخلت الشرطة الأمريكية مباني جامعة بيل في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية عقب الإبلاغ عن زرع 40 عبوة ناسفة داخل المبنى.
ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة
وذكرت مصادر أمنية أمريكية، أنه تم إخلاء مباني جامعة "ييل" في ولاية كونيتيكت، عقب ورود بلاغ بزرع 40 قنبلة في محيط الجامعة.
وأشار الرقيب زانيك من قسم شرطة المدينة إلى أن "شخصًا اتصل بمركز الطوارئ ظهر الجمعة، وقال إن 40 قنبلة وضعت حول الحرم الجامعي".
وأضاف: "تم إخلاء عدد من مباني الجامعة وإغلاق المنطقة أمام حركة المرور والمشاة تحسبًا لأي طارئ".
وقال رئيس البلدية جاستن إليكر، إن "شرطة المدينة تلقت بلاغًا بوجود قنابل في الجامعة مما استدعى التحرك السريع وإخلاء مباني الجامعة".
وأضاف: "نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد للغاية، ومن الواضح أننا نتطلع إلى تعقب الشخص صاحب البلاغ".
الولايات المتحدة الأمريكية
وكانت شهدت الولايات المتحدة هجمات متعددة حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار، لمَن يزوِّدها بمعلومات تقود إلى العثور على المسؤولين عن مجموعة "داركسايد" للقرصنة الإلكترونية المتخصصة ببرامج الفديات المالية.
وتتهم الإدارة الأمريكية هذه المجموعة المتمركزة في روسيا بالوقوف خلف هجمات استهدفت في الأشهر الأخيرة، خصوصًا "كولونيال بايبلاين"، شبكة أنابيب المشتقات النفطية المكررة الرئيسية في الولايات المتحدة.
وبرامج الفديات المالية أو "رانسوموير" هي عمليات ابتزاز يمارسها قراصنة إنترنت يستغلون ثغرة أمنية في الشبكات المعلوماتية لشركات أو حتى لأفراد، فيقتحمون هذه الشبكات ويشفِّرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفدية مالية، عادة ما تُدفع بالعملة المشفرة، مقابل إعادة تشغيل الشبكة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنه "بعرضها هذه المكافأة، تُظهر الولايات المتحدة التزامها منع مجرمي الإنترنت من استغلال ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم".
مكافأة خمسة ملايين دولار
كما عرضت واشنطن مكافأة ثانية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدي إلى توقيف أو توجيه الاتّهام، في أي بلد كان، لأيّ شخص يحاول المشاركة في هجوم لحساب داركسايد.
وجذبت الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة شبكة الأنابيب النفطية وشركة لتعليب اللحوم ونظام البريد الإلكتروني لدى "مايكروسوفت إكستشنج" الانتباه إلى ضعف البنية التحتية الأمريكية أمام القراصنة الرقميين الذين يبتزون مبالغ طائلة من هذه الشركات الضخمة.