رئيس التحرير
عصام كامل

أمين الأخوة الإنسانية: "بيت العائلة المصرية" مصدر للفخر

المستشار محمد عبد
المستشار محمد عبد السلام مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس

قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، اليوم الأحد، في تدوينة له على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بمناسبة مرور 10 سنوات علي تأسيس بيت العائلة المصرية أن بيت العائلة المصرية هو أحد منجزات الفهم الصحيح للقيم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أن هذا النموذج المصري لا يزال يمثل مصدرا للفخر، وتجربة جديرة بالتعميم في كل الدنيا.

وأضاف "عبد السلام"، أن  الرئاسة المشتركة للإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا تواضروس لبيت العائلة المصرية تؤكد وحدة النسيج المصري وتبرز أهمية النموذج المصري في التعايش.

الأخوة الإنسانية 

واختتم أمين عام "الأخوة الإنسانية" مهنئا المصريين جميعًا بهذه المناسبة قائلًا: "كل عام ومصرنا؛ بجوامعها وكنائسها، مسلميها ومسيحييها؛ بخير وأخوة وإنسانية بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس هذا الكيان الملهم".


وينظم الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالية كبرى غدًا الاثنين، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرى، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، ‏بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‎.‎

ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار خمس جلسات منها:- سماحة النص ودوره في دعم ‏السلام ‏المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيق عملي لأهم ‏إنجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصرية ‏والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ‏‏الحث على السلام، ‏بالإضافة إلى مناقشة دور بيت العائلة المصرية المصرية في الحفاظ على الهوية ‏الوطنية و‏مواجهة الفساد والعنف ضد ‏المرأة، كما يناقش المؤتمر ‏مبادرة (معًا من أجل مصر) ودورها ‏في تعزيز ‏الأمن الفكري.‏

بيت العائلة المصري 

ويقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات ‏الإنسانية المتعددة، ‏مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب ‏والنشء، ويشجع ‏على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، والتعرف على الآخر وقبوله، وإرساء أسس ‏التعاون والتعايش بين ‏مواطنى البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى.‏

ويهدف بيت العائلة المصرية إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية،‎ ‎والتركيز‎ ‎على‎ ‎القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على ‏تفعيلها،‎ ‎وتحديد‎ ‎التنوع‎ ‎والاحترام‎ ‎المتبادل‎ ‎لحق‎ ‎الاختلاف‎ – ‎التكاملي،‎ ‎واستنهاض‎ ‎قيم‎ ‎المواطنة‎ ‎والتقاليد الأصيلة،‎ ‎وتقوية‎ ‎‎الخصوصيات‎ ‎الثقافية‎ ‎المصرية‎.

الجريدة الرسمية