بالصور.. مستشفيات طنطا والغربية تتحول إلى مقالب زبالة.. المبانى آيلة للسقوط.. الزائرون يفترشون أمام الأبواب بجانب القمامة.. زائر: على المسئولين أن يتقوا الله فينا
رغم الإمكانيات المادية للمستشفيات الجامعية، إلا أن الإهمال يتوغل داخل الأقسام، والعنابر محيطة بالقمامة والأوبئة، مما يجعل الحشرات تلتف حولها وتتكاثر الأوبئة لتصبح من نصيب المرضى وذويهم لترتفع نسبة المرضى يوما بعد يوم.
فيتو انتقلت لقسم الصدر الداخلى بمستشفى جامعة طنطا، لتظهر ما لا يراه أحد من إهمال المسئولين فى حق المواطنين، والمرضى.
وائل الهرميل زائر لمريض، قال: "هذا المنظر الذى تظهر به جامعة طنطا من إهمال غير لائق بمستشفى جامعى لا يعملون به إلا الأساتذة على درجة علمية، فلا يصح أن يكون المقابل للمريض سلالم غير آدامية بها أوبئه وغير صالحة، فعلى المسئولين أن يتقوا الله ويفعلون ما عاهدوا الله عليه".
وطالبت وفاء النخشبندى، زائرة لمريضة بقسم صدر "النساء"، المسئولين باستراحة لذوى المرضى بدلا من أن يفترشوا الأرض، مطالبين بأن يظلو تحت الطلب طيلة الليل والنهار لشراء سرنجة.
وتتشابه مستشفى سمنود المركزى بمحافظة الغربية، مع إهمال مستشفى جامعة طنطا، من تراكم كميات كبيرة من المخلفات والنفايات الطبية الخطرة والقمامة من حقن وشاش بساحات المستشفى والطرقات المؤدية للحجرات الخاصة بالمرضى، الأمر الذى يؤثر سلبا على صحة المرضى والمواطنين، فضلاً عن الأطباء والممرضين والعاملين بها.
وتأتى الطامة الكبرى عند التخلص من تلك المخلفات فى دورات المياه، مما تنسحب إلى شبكة المجارى وتسبب انسدادا فى مواسير الصرف بالمستشفى.
وقال أحمد صالح، منسق إعلامى للتيار الشعبى وأحد سكان سمنود، عن قيامه بتقديم العديد من الشكاوى عند لقائه بالمحافظ فى زيارته لمستشفى سمنود لمناقشة وضع المستشفى وإبراز الإهمال وشكاوى الأهالى.
وطالب صالح بضرورة تحديد جهة مختصة للتعاقد مع المنشآت الطبية وتحصيل المقابل المادى نظير النقل والمعالجة، مشدداً على سرعة إزالة جميع التعديات على الأراضى التى تم تخصيصها لعمل مجمع للمحارق والموافقة على نقل التخصيص داخل المدافن الصحية، لأن تلك الخطة ليست مفعلة حتى الآن بمستشفيات الغربية.
وأشار إلى عدم انتظام المرور الدورى لمدة تتعدى أسبوع، مما يؤدى إلى تكدسها وفى بعض الأحيان تسربها واختلاطها بالنفايات العادية، مما يسبب كارثة بيئية وصحية، وتحولت إلى مقلب للقمامة والنفايات الخطرة وانتشار الحيوانات الضالة والحشرات، التى تمزق أكياس النفايات وتبعثرها فى كل مكان حول المبنى.
وأكد صالح، أن الدكتور فتحى شلضوم، مدير مستشفى سمنود العام، قدم استقالته للدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، احتجاجا على التعامل السيئ من قبل أهالى المرضى والمترددين على المستشفى.
كان العديد من الأهالى قد تجمهروا مرات عديدة، أمام المستشفى خلال زيارة اللواء جمال حجاب، رئيس مركز مدينة سمنود للمستشفى، لإبلاغه بتدنى الخدمات ومستوى الأداء الطبى والصحى بالمستشفى وتهجم بعضهم بالسب والقذف على مدير المستشفى واتهموه بالمسئولية عن سوء الخدمة الطبية، الأمر الذى دفعه لتقديم استقالته.
فيتو انتقلت لقسم الصدر الداخلى بمستشفى جامعة طنطا، لتظهر ما لا يراه أحد من إهمال المسئولين فى حق المواطنين، والمرضى.
وائل الهرميل زائر لمريض، قال: "هذا المنظر الذى تظهر به جامعة طنطا من إهمال غير لائق بمستشفى جامعى لا يعملون به إلا الأساتذة على درجة علمية، فلا يصح أن يكون المقابل للمريض سلالم غير آدامية بها أوبئه وغير صالحة، فعلى المسئولين أن يتقوا الله ويفعلون ما عاهدوا الله عليه".
وطالبت وفاء النخشبندى، زائرة لمريضة بقسم صدر "النساء"، المسئولين باستراحة لذوى المرضى بدلا من أن يفترشوا الأرض، مطالبين بأن يظلو تحت الطلب طيلة الليل والنهار لشراء سرنجة.
وتتشابه مستشفى سمنود المركزى بمحافظة الغربية، مع إهمال مستشفى جامعة طنطا، من تراكم كميات كبيرة من المخلفات والنفايات الطبية الخطرة والقمامة من حقن وشاش بساحات المستشفى والطرقات المؤدية للحجرات الخاصة بالمرضى، الأمر الذى يؤثر سلبا على صحة المرضى والمواطنين، فضلاً عن الأطباء والممرضين والعاملين بها.
وتأتى الطامة الكبرى عند التخلص من تلك المخلفات فى دورات المياه، مما تنسحب إلى شبكة المجارى وتسبب انسدادا فى مواسير الصرف بالمستشفى.
وقال أحمد صالح، منسق إعلامى للتيار الشعبى وأحد سكان سمنود، عن قيامه بتقديم العديد من الشكاوى عند لقائه بالمحافظ فى زيارته لمستشفى سمنود لمناقشة وضع المستشفى وإبراز الإهمال وشكاوى الأهالى.
وطالب صالح بضرورة تحديد جهة مختصة للتعاقد مع المنشآت الطبية وتحصيل المقابل المادى نظير النقل والمعالجة، مشدداً على سرعة إزالة جميع التعديات على الأراضى التى تم تخصيصها لعمل مجمع للمحارق والموافقة على نقل التخصيص داخل المدافن الصحية، لأن تلك الخطة ليست مفعلة حتى الآن بمستشفيات الغربية.
وأشار إلى عدم انتظام المرور الدورى لمدة تتعدى أسبوع، مما يؤدى إلى تكدسها وفى بعض الأحيان تسربها واختلاطها بالنفايات العادية، مما يسبب كارثة بيئية وصحية، وتحولت إلى مقلب للقمامة والنفايات الخطرة وانتشار الحيوانات الضالة والحشرات، التى تمزق أكياس النفايات وتبعثرها فى كل مكان حول المبنى.
وأكد صالح، أن الدكتور فتحى شلضوم، مدير مستشفى سمنود العام، قدم استقالته للدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، احتجاجا على التعامل السيئ من قبل أهالى المرضى والمترددين على المستشفى.
كان العديد من الأهالى قد تجمهروا مرات عديدة، أمام المستشفى خلال زيارة اللواء جمال حجاب، رئيس مركز مدينة سمنود للمستشفى، لإبلاغه بتدنى الخدمات ومستوى الأداء الطبى والصحى بالمستشفى وتهجم بعضهم بالسب والقذف على مدير المستشفى واتهموه بالمسئولية عن سوء الخدمة الطبية، الأمر الذى دفعه لتقديم استقالته.
