رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون التخطيط العام للدولة الأحد المقبل

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

يستأنف مجلس الشيوخ جلساته العامة، يوم الأحد المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس.

ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال جلساته العامة علي مدار يومى الأحد والإثنين المقبلين، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن التخطيط العام للدولة.


و يستهدف مشروع القانون،  التحول نحو اللامركزية ونقل السلطات والمسؤوليات بين المستويات المحلية المختلفة، وتحقيق الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالإدارة المحلية ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه.

 

 قانون التخطيط العام للدولة

 

ويتضمن مشروع القانون الجديد المقرر مناقشته في جلسة مجلس الشيوخ المقبلة، إنشاء مجلس أعلى للتخطيط والتنمية المستدامة برئاسة رئيس الجمهورية يكون هدفه التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بالتخطيط والتنمية بما يمكن من تنفيذ استحقاقات استراتيجية التنمية المستدامة.

 

اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ


وكان النائب محمود سامي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بالشيوخ، قال في تصريحات له، إن مشروع قانون التخطيط العام مجمله إنجاز جيد للحكومة، ومن مزاياه أيضا إعداد الخطط علي أسس علمية حديثة والتنسيق بين الوزارت ومتابعة تنفيذ الخطط وتقييم مردودها.

 

مشروع قانون التخطيط العام 

 

وأضاف سامى، أن مشروع القانون سيُناقش خلال الجلسات العامة لمجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا لسرعة خروج التشريع للنور، خاصة أنه وفقا لمشروع القانون سيتم تطبيق موازنة لبرامج والأداء وستوضع الخطط وتتابع طبقا لمفاهيم موازنة البرامج والأداء وهو ما يتماشى مع أحكام قانون المالية العامة الموحد الذي اعتمد من مجلس النواب.

 

وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إلى أن اللجنة كانت حريصة خلال المناقشة على إقرار القانون ملبيا لكافة الطلبات، ورغم وجود بعض الملاحظات على التشريع  علي مادة أو اثنين ولكن يمكن تجاوزهما دون أن تخل بجودة القانون.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن جميع التعريفات تم تحديثها كما تم تعديل كافة المفاهيم به لتتطابق مع الوضع الحالي، خاصة وأن التشريع الحالى  مازال يتعامل قبل تعديله طبقا لتوقيت إصداره عام 1973 وكان خاليا من المجالس المحلية ووجود مجلس نواب الان، بالإضافة لتشكيل دائم لمجلس أعلى للتخطيط للتنسيق بين الوزارت.

 

وأوضح سامى، أن القانون أشار للمجالس المحلية، وهذه من المميزات المتواجدة بالتشريع، ورؤساء مجالس القري والمدن والمراكز والمحافظات بصفتهم مسئولين عن اعتماد المخططات كل بمنطقته قبل ارسالها لوزارة التخطيط والتنمية المستدامة، وهو ما يعني وجود مجالس محلية منتخبة قريبا بعد إصدار قانون للإدارة المحلية استكمالا لاستحقاق دستوري هام.

 

ويشتمل مشروع القانون على عدد من الأهداف أبرزها تعظيم كفاءة وفاعلية العملية التخطيطية وتحديد الوثائق التخطيطية على المستوي القومي والإقليمي والمحلى، وتحقيق العلاقة التكاملية بين المخططات العمرانية وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الجريدة الرسمية