محامي "بلطجي الفيوم" يفجر مفاجأة بشأن زوجته
فجر حازم أيمن هارون محامي المتهم ايمن عبد المعبود الذي احتجز أهل زوجته بمنزله على الطريق الدائري في الفيوم، مفاجأة مثيرة بعدم اعتراف المتهم بقتل زوجته، كما لم تعثر الأجهزة الأمنية على جثتها حتى الآن، مؤكدا أن كل ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية عن وجود جثتها أسفل سلم المنزل غير صحيح بالمرة.
وأوضح أن المتهم يستكمل التحقيق بعد التماثل للشفاء، ولم يتمكن وكيل النيابة من استكمال التحقيق أمس الخميس بسبب معانات المتهم من الإصابة التي لحقت به أثناء اقتحام المنزل.
جثة واحدة
وأضاف “هارون”، أن المتهم أنكر واقعة قتل زوجته، خاصة أن الشرطة لم تعثر في مسرح الأحداث إلا على جثة حماته، وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب وفاتها.
تبادل إطلاق النار
ذكر أن قوات الشرطة التي كانت تحاصر منزل أيمن عبد المعبود، محتجز أسرة زوجته بمنزله بالطريق الدائري بمحافظة الفيوم، اقتحمت المنزل.
وأثناء عملية اقتحام المنزل بادر المتهم بإطلاق النار على قوات الشرطة وأصاب بعض المحتجزين بمنزله وهم “نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيى ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات”، كما أصيب المتهم بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.
محاولات الحل السلمي
وكان كبار حي دار الرماد وعدد من المحامين بمحافظة الفيوم، تواصلوا مع المتهم المحتجز لأسرة زوجته وأبنائه على الطريق الدائري بالقرب من قرية منشأة عبدالله، إلا أنه رفض تسليم نفسه، واستشعر المتواصلون معه أن تخلص من زوجته وحماته ويحتفظ بجثتيهما داخل المنزل.
تسجيل صوتي للمتهم
كما سبق للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث مع مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين ٩ سنوات و٢٥ سنة.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم بإقدام شخص له معلومات جنائية، بإطلاق النار على المقيمين معه بالمنزل، بالطريق الدائري من ناحية قرية منشأة عبدالله، واحتجز أبنائه داخل المنزل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المنزل، وتبين أن الجاني يحتجز أبناءه ويستخدمهم كدروع خوفا من اقتحام قوات الشرطة لمنزله والقبض عليه.
وكان المتهم تبادل إطلاق النار، مع قوات الشرطة أثناء اقتحام منزله، ما أدى إلى إصابته، وإصابة الرهائن الخمس المحتجزين بالمنزل وهم، نجله مصطفي، ونيرة حمادة يحيي ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام، تحت التحفظ.
وتحرر المحضر اللازم، وتم العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ومازال المنزل موقع الحدث تحت التحفظ من قبل قوات الشرطة.