وفد من الجامعات العراقية يزور معهد الدراسات القبطية
زار وفد أكاديمي عراقي من جامعتي الموصل والمستنصرية معهد الدراسات القبطية في مقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
كان في استقبال أعضاء الوفد الدكتور إسحق عجبان عميد المعهد ووكيله الدكتور عادل فخري، حيث تفقدوا أقسام المعهد والمكتبة وستوديو التسجيلات بقسم الألحان وأتيليه قسم الفن ومركز الحاسب الآلى والمتحف الوثائقي لتاريخ المعهد.
وتناولت الزيارة بعض أوجه التعاون بين المعهد والجامعات العراقية فى مجالات الأبحاث والمؤتمرات والمكتبات والزيارات المتبادلة..
فيما قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، العزاء لنيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة القمص أليشع زكي ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وتوفى القمص أليشع زكي كاهن كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة، التابعة لإيبارشية المنصورة بعد صراع مع المرض، عن عمر تجاوز ٨٠ سنة وخدمة كهنوتية لأكثر من ٣٥ سنة.
وأقيمت صلوات تجنيزه في الخامسة من مساء اليوم في كنيسته بالمنصورة.
ولد الأب المتنيح في ٧ يناير ١٩٤١، وسيم كاهنًا في ٢٧ يونيو عام ١٩٨٦، ونال درجة القمصية في ١ نوفمبر ١٩٩٦.
فيما شهدت كنيسة القديسة رفقة للأقباط الأرثوذكس بالغردقة، الاجتماع الشهري لمجمع كهنة إيبارشية البحر الأحمر، بحضور صاحبي النيافة الأنبا بولا مطران طنطا، والأنبا إيلاريون أسقف الإيبارشية.
بدأ الاجتماع بالقداس الإلهي وتم تدشين بعض أواني المذبح والألواح المقدسة لخدمة كنائس الإيبارشية، ثم اجتماع كهنة الإيبارشية.
كما التقى صاحبا النيافة بخدام الإيبارشية في اجتماع بكنيسة القديس الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالغردقة.
وفي سياق أخر تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بذكرى ميلاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، والذي يتزامن مع القرعة الهيكلية التي اخترته ليكون البطريرك الـ118.
وولد البابا تواضروس الثاني، باسم وجيه صبحي باقي سليمان، يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م، (وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012)، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته.
ارتبط البابا تواضروس منذ صغره بالكنيسة، بفضل والدته التي كانت حريصه على ذلك، حيث كانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة والكتاب المقدس، بالإضافة للناحية الاجتماعية من زيارات أسرية ورحلات.
نشأ البابا في بيتا محبا للقراءة، وهو ما يعكس حبه الشديد للكتب، والفن، والموسيقى، وتنقلت الأسرة ما بين المنصورة (حتى سن 5 سنوات) وسوهاج (حتى سن ما بين الثامن والتاسع) ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية. وله ثلاثة أخوات (أخت أكبر توفيت في سن صغيرة - أخت أصغر بثلاثة سنوات "هدى" - وأخرى أصغر بـ11 أو 12 عام "دينا" ولدت في دمنهور، ورحلت حوالي عام 2009)، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 (صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين).