رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا: نبحث مع الشركاء الرد المناسب على إيران

الخارجية الفرنسية
الخارجية الفرنسية

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول، أن باريس ستبحث مع الشركاء للرد المناسب على عدم تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية.

 

ودعت مول، إيران إلى العودة السريعة لاستكمال الحوار والتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربة عن قلقها البالغ تجاه عدم احترام طهران لتعهداتها مع الوكالة الذرية.

 

تعاون طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية 

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية،في بيان صادر، اليوم الخميس، إن "فرنسا تعرب عن قلقها البالغ تجاه عدم احترام إيران لتعهداتها وعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

 

وأضاف البيان أن " فرنسا تدعو إيران للعودة بأسرع وقت للحوار والتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

 

يذكر أنه من المقرر أن تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا لمجلس محافظيها، وذلك قبل استئناف المحادثات النووية.

 

وكانت الأطراف الغربية الموقعة على الاتفاق النووي، وجهت دعوة لإيران لاستئناف الحوار والتعاون مع الوكالة على الفور.

 

وكان أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق جولة جديدة بين أطراف الاتفاق النووي الإيراني في  فيينا في 29 نوفمبر المقبل مع إلزام إيران الكامل بالاتفاق وعودة واشنطن.

 

التزام طهران الكامل بالاتفاق

وأكد الاتحاد الأوروبي في نبأ عاجل بحسب قناة العربية أن طهران عرضت استئناف مفاوضات فيينا في 29 نوفمبر المقبل مشددًا على أن الجولة المقبلة تستهدف التزام طهران الكامل بالاتفاق وعودة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ومن جانبها رحبت الخارجية الأمريكية باستئناف مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني في 29 نوفمبر وقالت:"مبعوثنا الخاص لإيران سيقود وفدنا المفاوض في فيينا". 

 

وتابعت: "الاتفاق وارد في فيينا إذا كانت إيران جادة". 

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن هدد النظام الإيراني بالرد على الإجراءات التي من شأنها أن تضر بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية بضربات من طائرات الدرون.

 

ضربات عسكرية 

وتعهد الرئيس الأمريكي، بأن ترد الولايات المتحدة على الإجراءات التي تتخذها إيران ضد مصالح بلاده، بما في ذلك الضربات باستخدام الطائرات المسيرة.

 

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي الأحد الماضي في ختام قمة مجموعة "G20" في روما: "بخصوص مسألة تعاملنا مع إجراءاتهم الموجهة ضد المصالح الأمريكية، سواء الضربات بالطائرات المسيرة أو أي شيء آخر، فإننا سنواصل الرد عليها".

 

وفي تطرقه إلى ملف الاتفاق النووي، أشار بايدن إلى أن مسألة إحيائه مرهون بتصرفات إيران ورغبة "أصدقاء" الولايات المتحدة في البقاء واقفين إلى جانبها "من أجل التأكد من أن إيران سيدفع الثمن اقتصاديا في حال عدم العودة" إلى الصفقة.

 

وأكد أنه اتفق مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال لقائهما السبت، على أن "الدبلوماسية تمثل السبيل الأفضل لمنع ظهور أسلحة نووية لدى إيران".

 

الفصائل المسلحة المدعومة من طهران

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات بالطائرات المسيرة التي تنفذها الفصائل المسلحة المدعومة من طهران على القوات الأمريكية في العراق.

وتأتي هذه العمليات، التي ردت عليها الولايات المتحدة سابقا بضربات جوية، تزامنا مع الجهود الدولية وتوقعات استئناف المفاوضات في فيينا لضمان عودة إيران إلى تطبيق كل بنود الاتفاق النووي، بعد أن قامت بخفض التزاماتها في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الصفقة.

 

وكان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أعلن  أنه لا تراجع عن المشروع النووي الإيراني للاستفادة من الطاقة الذرية في الاستخدامات السلمية.

الجريدة الرسمية