البحوث الفلكية: الإسكندرية تعرضت لتسونامي عام 1303.. والبحر انفلق نصفين
أكد الدكتور صلاح الحديدى، أستاذ بالشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن التسونامى هى موجات مد بحرى تدميرية، وهى كلمة يابانية الأصل، وذلك لأن اليابان أكثر الدول التى تتعرض للتسونامى.
وأضاف الحديدى، خلال مؤتمر صحفى للمعهد بمناسبة اليوم العالمى للتوعية للحد من مخاطر التسونامى، أن حدوث التسونامى يلزمه حدوث زلازل كبيرة أول الزلازل المسببة لثوران البراكين، موضحا أنه لايمكن منع حدوث الزلازل أو التسونامى لذلك لابد من التكييف مع حدوثها ووضع خطط للتعامل معها.
مخاطر التسونامي
وقال إن التسونامى ينتشر سريعا حيث يصل طول موجاته من 100:200 كم، وبسرعة 400 ميل فى الساعة لذلك لايمكن تفاديها ومنعها من وصول الشواطىء، مشيرا إلى أنه يجب أن نفرق بين ظاهرتى المد والجزر وبين التسونامى فالمد والجزر نتيجة ظواهر فلكية متعلقة بحركة القمر والشمس، أما التسونامى نتيجة الزلازل
وأوضح أن كتاب" ايمانويلا" رصد تعرض مصر للتسونامى بدءا من القرن الـ١١ وحتى القرن ال١٥، واشار إلى تعرض الاسكندرية للتسونامى عام 1303، ووفقا لشهادة أحد الأهالى الذى تواجد فى مخطوطة بالكتاب فقد وصف ان البحر انفلق نصفين وشاهد قاع البحر.
ومن جانبه أكد اللواء محمد عبد المقصود، رئيس غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، أن هناك خطة استراتيجية لمواجهة الكوارث والحد من مخاطرها، لافتا إلى أن التغييرات المناخية نتج عنها ظواهر جامحة.
وأضاف اللواء محمد عبد المقصود، رئيس غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى للمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الدولة تعمل على عدة محاور للحد من مخاطر التسونامي وهى عبارة عن موجات مد بحري تدميرية، لافتا إلى أن هيئة حماية الشواطئ تقوم بالتعاون مع جهات دولية لإنشاء حوائط سد بالبحر الأبيض المتوسط، لحماية الشواطئ من التآكل والحد من مخاطر التسونامي.
وقال عبدالمقصود إن نسبة تعرض مصر للتسونامى متوسطة نسبيا ولكن لابد من الاستعداد وتوعية المواطنين بكيفية التصرف فى الكوارث، موضحا أن هناك أدلة استرشادية تم توزيعها للمحافظات فى هذا الشأن.