بعد تحذير رئيس وزراء بريطانيا.. دراسة دولية تكشف تاريخ زوال الإسكندرية
بعد ساعات من تحذير رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بشأن زوال مدينة الإسكندرية في حال ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 4 درجات أخرى، كشفت دراسة حجم الخطر الذي يهدد مصر والعراق وتاريخ زوال مدن ساحلية جراء التغيرات المناخية.
وبحسب دراسة منسوبة لوكالة "فرانس برس"، يتعرض أكثر من 200 مليون شخص في العالم لمخاطر كبيرة بسبب عيشهم بالقرب من مدن يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر أقل من مترين ما يجعلها عرضة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر والغرق.
ارتفاع سطح البحر
وأظهرت الدراسة، أنه بحلول عام 2100، يمكن أن يرتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 410 ملايين شخص، وسيكون معظمهم في المناطق التي يقع 62٪ منها في نطاق العروض الاستوائية.
وطالت دراسة "فرانس برس"، دول مختارة، بلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة عام 2010، ممن يعيشون على الأراضي الواقعة تحت خطوط المد العالي.
واحتلت الصين المرتبة الأولى من ناحية الأكثر تعرضا للخطر، تليها الهند، بنجلاديش، فيتنام، إندونيسيا، اليابان، الفلبين، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، بورما، نيجيريا، ماليزيا، بريطانيا، المكسيك، كوريا الجنوبية، باكستان، العراق وإيطاليا.
تحذير جونسون
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قد حذر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة جلاسكو، من اختفاء 3 مدن، وهي ميامي والإسكندرية وشنغهاي، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض.
وقال بوريس جونسون: "4 درجات حرارة ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية، شنغهاي، كلها ستضيع تحت أمواج البحر".
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ فى حدث جانبي ضمن مشاركة مصر في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 بجلاسكو، وشارك به آيات سليمان المدير الإقليمي لقطاع التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن ملف تغير المناخ شهد اهتمام متصاعد منذ ٢٠١٩، وتحول على مستوى وزاري ليكون المجلس الوطنى لتغير المناخ برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزارات المعنية، وبرئاسة وزارة البيئة للأمانة الفنية.