بحماية قوات الاحتلال.. يهوديات متطرفات يقتحمن المسجد الأقصى | فيديو
بث المركز الفلسطيني للإعلام مقطع فيديو يكشف انتهاك مجموعة من المستوطنات اليهوديات تسمى "نساء لأجل الهيكل" المسجد الأقصى، حيث تجدّد اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى، اليوم الخميس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما نقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن أحد حراس الأقصى، في وقت سابق، قوله: "إن عشرات المستوطنين من بينهم أعضاء في ما تسمى بـ"جماعة نساء من أجل الهيكل"، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى".
اقتحام المسجد الاقصى
وتقوم مجموعة ما تسمى "نساء لأجل الهيكل" بتنفيذ عدد من الاقتحامات بداخل باحات المسجد الأقصى، والمجموعة تتشكل من مستوطِنات متطرفات، يقمن باقتحام المسجد الأقصى بين الحين والحين، وقمن في أكتوبر الماضي باقتحام مقر وسطح الخان بالقدس المحتلة، وهو بناء مطل على المسجد الأقصى المبارك وعلى القدس القديمة بالكامل، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أما حلم الهيكل المزعوم فهو يراود عدد من المستوطنين اليهود، وجبل الهيكل، أو الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى، هما مصدرا التوترات التي تتجدد دائمًا في القدس في السنوات الأخيرة.
أما استفزازات المتطرفين الإسرائيليين في الموقع فهي أحد الأسباب الرئيسية لأشهر الهجمات العنيفة التي تحدث بين الحين والآخر. ويتزايد قلق الفلسطينيين من نوايا إسرائيل بالمحاولة لفرض سيطرتها على الحرم، والتخطيط لهدم المسجد الأقصى وفرض الهيمنة عليه، من خلال الدعم القوي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وقيام المتطرفين بتنفيذ طقوس تلمودية داخل باحات الأقصى.
بناء الهيكل المزعوم
وهناك العديد من الإسرائيليين الذين لا يرون حلم بناء هيكل المزعوم هو مهمة حياة بالنسبة لهم، وهم ينتقلون ببطء وبانتظام من هامش اليمين الديني إلى أروقة القوة في البلاد.
وأثناء احتفال المستوطنين المتطرفين بصيام 9 أغسطس، الذي يعتبر بالنسبة لهم ذكرى خراب الهيكل المزعوم الأول والثاني، رافقت القناة الثانية الإسرائيلية مجموعة يهوديات يدعون أنفسهن "نساء لأجل الهيكل"، وهن يعملن بقوة في الدوائر الخاصة والعامة لتحقيق حلمهن ببناء هيكل ثالث في مدينة القدس.
وتقوم مجموعة "نساء لأجل الهيكل" بتجهيز احتياجات الهيكل المزعوم، وقراءة النصوص الدينية واتباع تعليماتها ويتعلمن طريقة تحضير التضحيات، طريقة تحضير الخبز المخمر الضروري للطقوس، وأساليب تربية ما يسمى "الدود الأحمر" الذي يتم صباغة ملابس الكهنة بواسطتها.
