وفاة الفنانة القديرة سهير البابلي عن عمر ناهز الـ 86 عامًا
رحلت عن عالمنا، قبل قليل، الفنانة القديرة سهير البابلي، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، إثر تعرضها لوعكة صحية.
حالة سهير البابلي الصحية
وقبل وفاة الفنانة سهير البابلي، تحدثت ابنتها نيفين الناقوري، عن الأزمة الصحية التى تعرضت لها والدتها، قائلة: “الموضوع قاس جدًا عليها وحصل بعد كده توابع وقطعت الكلام والأكل، فاستمرت منذ شهر ونصف الشهر في حالة تعب بسبب انخفاض في السكر لدرجة أن السكر اتحرق في جسمها وتسبب في معاناة قاسية لها”، وعقب ذلك أشيع مؤخرا دخولها في غيبوبة أثناء تواجدها في المستشفى الذي تعالج به.
وأضافت ابنة الراحلة سهير البابلي، فى تصريحات تليفزيونية، أن والدتها قطعت الكلام والأكل وانخفض البروتين في جسمها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تواظب على الذهاب للمستشفى كل فترة لعمل فحوصات طبية مستمرة.
مسيرة سهير البابلي
أثرت الفنانة الراحلة سهير البابلي، الفن بالعديد والعديد من الأعمال الفنية الناجحة، وإلى جانب حياتها الفنية الثرية فإن حياة سهير البابلي العاطفية كانت ثرية أيضًا بالحكايات.
وسهير البابلي تمتلك رصيدًا فنيًا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارا وصغارا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمرت سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وارستقراطية بكيزة هانم التى لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.
وقدمت عطاء خلال أكثر من 60 عاما لتصبح نجمة مسرحية فى المقام الأول وتسيطر على عرش الكوميديا ومن أعمالها: على الرصيف وعطية الإرهابية والعالمة باشا ونرجس والدخول بالملابس الرسمية ونص أنا ونص انت وغيرها.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، ،في 14 فبراير 1935، وظهرت مواهبها الفنية مبكرا، وبعد إتمام التعليم الثانوي التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
بداية سهير البابلي الفنية
وبدأت أولى خطواتها الفنية بالمسرح أولا حيث دفعها المخرج فتوح نشاطى إليه وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومى فقدمت عددا من المسرحيات بدأتها بشمشون وجليلة، سليمان الحلبي، إلا أن مسرحية مدرسة المشاغبين التى قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة في حياتها ثم كان دورها فى مسرحية ريا وسكينة حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية فى بطولتها بعد ان اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة وقدمت شادية بدور ريا.ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983 وحققت نجاحا كبيرا واستمر عرضها ثلاث سنوات.
مسرحيات سهير البابلي
ومع بداياتها المسرحية شقت الراحلة سهير البابلى طريقها فى السينما، كانت البداية فى فيلم "اغراء" عام 1957، وشاركت فى عدد كبير من الأفلام، منها لن أعود والمرأة المجهولة وساحر النساء وحياة امرأة ويوم من عمرى وأنا ومراتى والحلوة عزيزة ونهر الحب وجناب السفير، وغيرها.
فيلم أميرة حبي أنا
وفى عام 1975 شاركت في فيلم "أميرة حبى أنا" مع سعاد حسني وحسين فهمي، قدمت فيه دور "أمانى" الزوجة المتسلطة الشريرة، وأثبتت البابلى قدرتها على أداء أدوار مختلفة.
وبالتزامن مع التألق المسرحي للنجمة الكبيرة تألقت فى عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية المحفورة في الأذهان، ومنها: ليلة عسل، استقالة عالمة ذرة، أخطر رجل في العالم، الشاهد الوحيد، توالت الأحداث عاصفة، وعم حمزة.